عندما يتحول «الاختباء» إلى واجب إنساني!

كورونا

بكل هدوء لا أصدق جمهورية الصين الشعبية رغم تعاطفي معها، لا أصدق أنهم تمكنوا من احتواء او من الانتصار على الفيروس، كذلك لست مقتنعا بما تقوله الجمهورية الاسلامية في ايران انها في طريقها للتغلب على الفيروس، كل المؤشرات تثبت ان لا مجال من وقف انتقال العدوى الا بمنع تجول حقيقي لأسابيع واصطياد الحالات واحدة تلو الاخرى بهدف قطع السبل كافة لانتشار العدوى…

اقرأ أيضاً: اللوموند الفرنسية: في وقت يكافح العالم بأسره كورونا.. نظام الأسد يخفي الحقيقة!

الكارثة العالمية

لم يكن غبيا حسني البرزان عندما بدأ افتتاحية مقالته في مسلسل صح النوم بعبارة اذا اردنا ان نعرف ماذا في البرازيل علينا ان نعرف ماذا في ايطاليا… إن ما نشهده في ايطاليا واسبانيا والمانيا حاليا وما سنشهده في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الاميركية يشي بأن منظومات صحية تدعي التطور وبلاد تدعي الرخاء تتساقط الواحدة تلو الاخرى…عزلةالصين عالميا جوا وبحرا وبرا تجاريا واقتصاديا تسببت لها بخسائر فادحة تفوق الخسائر البشرية من كورونا… ما جعلها تلملم فضيحتها لحين اكتشاف اللقاح. بكل اسف كل المؤشرات العالمية تثبت أن الصين وايران يكذبان وانهما ما عادا يصرحان بالحقيقة. المسألة ليست بالعاطفة وبالسياسة، الكارثة عالمية وانسانية.

كل المؤشرات العالمية تثبت أن الصين وايران يكذبان وأنهما ما عادا يصرحان بالحقيقة

طالما لا لقاح ولا علاج فالعدوى ستنتشر، اما شفاء المرضى فليس نتيجة فحولة اي مستشفى ولا حنكة علمية من اي طبيب، الشفاء يحصل طبيعيا وتلقائيا من ردة فعل مناعة كل مريض اضافة للحظ وإضافة لللطف الالهي. أفضل الحلول التزام البيوت والاختباء والحذر والطهارة والعزلة قبل الاغتسال وبعد الاتكال على الله أولاً وأخيراً… ليس في المسألة بطولات، انه واجب انساني ان تختبىء.

السابق
من هو رئيس المحكمة العسكرية الجديد العميد علي شريف؟
التالي
الكورونا يهزم «كان» السينمائي.. وفرنسا تفتح أبواب المهرجان للمشردين!