تضارب بنتائج فحوصات «الكورونا».. هذا ما أوضحته مستشفى الحريري و«الأميركية»!

كورونا

لفتت إدارة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت و إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي الى أن “بعض وسائل التواصل الإجتماعي تداولت أخبارًا حول اختلاف في النتائج المخبرية لفحوصات فيروس كورونا (كوفيد-19) بين المختبرات الطبية، إنه من الجدير ذكره، أن مثل هذا الاختلاف ليس بالأمر المستغرب بالنسبة للمختبرات التي تعتمد تقنيات مختلفة في اختبار أي مادة كيميائية أو ميكروبات”.

إقرأ أيضاً: 1500 حالة في مستشفى الحريري لم يجرَ لها فحص «الكورونا».. ما حقيقة الموضوع؟

وأكدت الإدارتان في بيان “أننا في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت ومستشفى رفيق الحريري الجامعي، نلتزم بقواعد مخبرية صارمة ومعتمدة عالميا في التحاليل والفحوصات التي نقوم بها. كما أننا نتحقق من كل الفحوصات الإيجابية لكوفيد- 19 باعتماد أسلوبين قياسيين مختلفين لتفاعل البوليميراز المتسلسل بالزمن الحقيقي (real-time RT-PCR) قبل إبلاغ المريض بنتيجة الفحص. بالإضافة إلى ذلك، فإن التقنيات التي يتبعها المركزين لفحص كوفيد-19 دقيقة للغاية، حيث يمكن اكتشاف الفيروس حتى لو كان موجودا بكميات قليلة في العينات وفي هكذا حالات، قد يكون هناك تباين في النتائج”.

أضاف البيان أنه “وفي الحالتين التي ورد ذكرهما في وسائل الإعلام، إن المرضى الذين خضعوا للفحص تبين أن لديهم نسبة منخفضة من الحمض النووي الريبوزي ، وفي هكذا حالات، يفضل من الناحية الطبية الإبلاغ عن ذلك لا سيما في ظل كل المحاولات القائمة لاحتواء انتقال الفيروس خاصة أن ذلك قد يعكس مرحلة مبكرة من المرض أو أن مرحلة تعافي المريض. وأيا كانت طبيعة هذه النسب المنخفضة من الحمض النووي الريبوزي ، فإن وضع المريض يتطلب المراقبة الطبية وإعادة الفحص، وقد أتت النتائج سلبية بعد متابعتهم في الأيام التالية”.

وتابع، “بناء على ذلك، من الضروري عند الإشارة إلى الحالات التي أظهرت نتائج مخبرية مختلفة من قبل الأفراد، عدم التسرع في الاستنتاجات وإطلاق الأحكام غير المبررة. فخلال هذه الأزمة الصحية العامة التي تمر بها البلاد، يتم التعاون بين المختبرات لمعالجة مثل هذه الحالات والتواصل مع الأطباء المعالجين في الوقت المناسب، لضمان حصول المريض على الرعاية اللازمة والضرورية لحمايته وحماية كافة أفراد المجتمع.

وختم، “مما لاشك فيه، أننا نمر بأوقات عصيبة على كل اللبنانيين، ومن الضروري أن نعي أهمية عدم زيادة مخاوف الناس خلال هذه الأزمة الصحية العامة والإستثنائية”.

السابق
إيران مستمرة بالتكتم.. عدد المصابين «بالكورونا» يفوق المعلن
التالي
منظمة «الصحة» تنبّه القارة السمراء: استفيقوا واستعدوا للأسوأ!