«مظلوم» يستذكر سجنه من قبل «حزب الله» عشية الافراج عن الفاخوري: «أذلني جلادوه طوال فترة السجن»!

علي ولاء مظلوم

شكل الافراج يوم أمس عن جزار الخيام، سقطة مدوية لـ حزب الله” أمام جمهوره وبيئته، ومهما كان السيناريو الذي سيخرج به ليبرر فيها فضيحة اطلاق سراح العميل الاسرائيلي عامر الفاخوري، الا انه لن يستطيع محو وصمة العار هذه بعدما تورط علنا بتهمة العمالة العلنية، او اقله كان شاهدا على هذه الفضيحة في عهده وبحكومته، بعدما أمعن بفبركة تهم العمالة مجرد معارضته لسياسته.

وفيما اكتفى “حزب الله” باطلاق البيانات المستنكرة لقرار المحكمة العسكرية، روى الناشط السياسي علي ولاء مظلوم، ( نجل الشهيد حسين مظلوم) عبر صفحته على فايسبوك تجربته عندما تم سجنه من قبل “حزب الله” في قبو بحارة حريك بسبب تهمة مفركة له لمعارضته “حزب الله”، حيث تم اذلاله من قبل عناصره، في وقت كان يتابهى الحزب بحسن معاملته للضابط الاسرائيلي واطلق سراحه في صفقة تبادل برعاية المانية، وهو نفسه الذي اخرج داعش من الجرود الشرقية بحافلات مكيفة وأوصلهم الى مأمنهم، وهو نفسه الذي رشح بعض العملاء على لوائحه في الانتخابات البلدية الأخيرة في الجنوب، وهو نفسه اليوم يعقد صفقة مع أمريكا في قضية العميل الفاخوري أو يغض الطرف عنها مقابل جوائز أمريكية ستظهر مفاعيلها قريبا، ثم يلهينا ببيانات سخيفة تشبه بيانات الانظمة البائدة، وكلنا نعلم أن القرار اتخذ في الجلسة السرية منذ أيام بين باسيل ونصر الله.

وكتب مظلوم عبر فايسبوك الآتي:

“حزب الله سجنني 9 أشهر و17 يوما في قبو تحت الأرض في حارة حريك بسبب تهمة سخيفة مفبركة انا بريء منها، وأذلني جلادوه طوال فترة السجن، وكله بسبب تصفية حسابات شخصية لا علاقة لها بالتهمة، هذا وانا ابن شهيد قائد دفع دمه لأجل الوطن والأمة يوم كان معظم قادة الحزب اليوم يتسكعون في الطرقات.
هذا الحزب هو نفسه الذي تباهى بحسن معاملته للضابط الاسرائيلي ” الحنان تننباوم” حين كان اسيرا لديه واطلق في صفقة تبادل برعاية المانية، وهو نفسه الذي اخرج داعش من الجرود الشرقية بحافلات مكيفة وأوصلهم الى مأمنهم، وهو نفسه الذي رشح بعض العملاء على لوائحه في الانتخابات البلدية الأخيرة في الجنوب، وهو نفسه اليوم يعقد صفقة مع أمريكا في قضية العميل الفاخوري أو يغض الطرف عنها مقابل جوائز أمريكية ستظهر مفاعيلها قريبا، ثم يلهينا ببيانات سخيفة تشبه بيانات الانظمة البائدة، وكلنا نعلم أن القرار اتخذ في الجلسة السرية منذ أيام بين باسيل ونصر الله.

اقرأ أيضاً: علي ولاء مظلوم يفضح «شبيحة» ضربوه على طريق المطار تحت غطاء «الثنائي الشيعي»!


هذا الحزب الذي كان يمن علينا بأن منع عن نسائنا الاغتصاب بقتاله للتكفيريين، عفا اليوم عمن اغتصب النساء حين كان مسؤولا عن معتقل الخيام.
نحن أكثر من نعرف قادة هذا الحزب، فهم قوم مردوا على النفاق، ولا حرج عندهم من بيع كل مبادئهم من تحت الطاولة للحفاظ على سلطانهم، وكل ما يصدر عنهم من عنتريات وخطابات هو تحت السقف المسموح لهم به.
رحم الله شهيد الغدر الشيخ خضر طليس الذين كان من مؤسسي المقاومة حين قال عام 1997 :
“كانت مقاومة يشع لهيبها، فاضحت للتدليس تحرق من فيها” ..
ولذلك قتلوه …
ورحم الله والدي الشهيد القائد حسين مظلوم الذي خان حسن نصر الله دماءه ودماء رفاقه الشهداء اليوم كما فعل مرارا في السابق”.

السابق
دمشق والقاهرة تغلقان دور السينما والمسارح لمكافحة «الكورونا»
التالي
«حزب الله» ينأى بنفسه عن قضية الفاخوري.. وجمهوره غاضب!