يستمر التلفت الأمني وسط غياب لهيبة الدولة في شتّى المجالات، الأمنية، السياسية، الإقتصادية وحتّى الصحّية، حيث تعرض المحامي العام الإستئنافي القاضي كمال المقداد، لإطلاق نار في بعلبك، من دون أن تُصيبه.
إقرأ أيضاً: كمين مسلح واطلاق نار.. هذا ما حدث مع العسكرييَن في الهرمل!
إذ صدر عن نقيب المحامين ملحم خلف بياناً غاضباً، جاء فيه التالي:
“اليوم ضربَ وحش التفلّت الأمني ضربة في كيان الوطن فأصاب القضاء.مجموعة أشرار أطلقت الرصاص على القاضي المقداد، خلال مروره بسيارته في منطقة بعلبك، دون أنْ تنال منه.
إنّه رصاص الجّهل والضّعف والتخلّف.إنّها محاولة إغتيالٍ سافرة.إنّها محاولة يائسة لإسقاط العدالة.إنّه استهدافٌ لمفاهيم دولة القانون. إنّه مؤشّرٌ إضافيٌّ على أنّ الدولة تواجه خطر الإنهيار والسقوط، انهيار القِيَم وسقوط هيبة السلطة. وقوعُ جريمة على قاضٍ هو، بالنسبة لنا، وقوع جريمة على محامٍ، كما على كلّ مواطن.
إذ نستهجن وندين هذه الجريمة، نطالب المعنيين بالإسراع في ملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم لكي يكونوا عبرة لغيرهم ولكي يبقى لنا وطن”.
