بالفيديو.. الشيخ طفيلي لنصر الله: أنت قاتل الجوعى وحامي اللصوص!

الشيخ صبحي الطفيلي

لا يتوانى الأمين العام السابق لـ “حزب الله” صبحي طفيلي عن رفع الصوت عاليا، في وجه التضليل الذي يمارسه “حزب الله” بحق بيئته، لتبرير حروبه العابرة للحدود وسفك الدماء الحاصل لدى أبناء الطائفة الشيعية من جهة، وتبريره دفاعه المستميت عن السلطة السياسية الفاسدة وحمايته لها عبر اتهام كل ثائر على منظومة الفساد بالخيانة والعمالة لحماية امارته ومواصلة تنفيذ اجندة الولي الفقيه في لبنان وسوريا والعراق.

اقرأ أيضاً: الحرب الجرثومية والجنازات الطويلة!

حامي الفاسدين

وقد فجّر الشيخ طفيلي مؤخرا مواقف نارية عرّى فيها “حزب الله” حامي الفاسدين واللصوص في لبنان والعراق، عبر الوقوف بوجه الثائرين وقتل الأبرياء الذين خرجوا للمطالبة بأبسط حقوقهم، وتوجه للأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله بالقول ان “كل فريق سياسي يتهم الفريق الآخر بالفساد ويبرئ نفسه، لكن الحقيقة كلهم لصوص، وحين يقول الشعب اللبناني “كلن يعني كلن” يعني كلن، مضيفا “ان في العراق وفي لبنان جماعتك من تقوم بحماية هؤلاء الحرامية، هم حرّاسهم، هذه المغارة التي يجلس بها الحرامية يقف على بابها جماعتك، يحملون البندقية يحمون بها اللصوص في لبنان يعني أنت حامي اللصوص، أنت حامي الفساد”.

الطفيلي: “يا سيد نحن لم نكن في شارع ولم نكن نقطع طريق، ولم نكن نحرق دار ولم نكن نخالف القانون، بس إنت كنت يومها تخالف القانون أم لا وقت كنت تقتلنا بالحوزة وتهدمها على رؤوسنا”

حادثة مأساوية

وتطرق الشيخ طفيلي الى انتفاضة 17 تشرين في لبنان قائلا “لا إشكال باعتراف كل الناس أن الانتفاضة الربيع في لبنان كان تحت الضوابط القانونية، ولكن أنا أريد أن أسألك أنت يا سيدنا العزيز، لا أريد أن أبدأ من الثمانينيات – خليها مكتومة – والفتن الداخلية وحروب الزواريب والمشاركة في دماء الفلسطينيين والفتنة الشيعية – الشيعية دع جماعتك يضعوها على ضهر فلان وعلاّن لكن الكل يعرف من هو صاحبها، أنا أريد أن أذكّرك فقط بالمطالب”.
وكشف الشيخ طفيلي حادثة مأساوية وقعت عام1997، قائلا “ذهبت شخصياً بمفردي إلى المدرسة إلى الحوزة الدينية، بدنا نهيأ لاجتماع مجلس أعيان، أي كبار أهل المنطقة، وكنت اعمل على تجهيز القاعة تحضيرا للاجتماع، وانا في طريق عودتي، وإذ بجماعتك تعمل على تطويق الحوزة وذاك النهار هدموا على رؤوسنا الحوزة وقتلوا مشايخ وكرام وقتلوا الناس في بيوتها وقتلوا عساكر”، وتابع “يا سيد نحن لم نكن في شارع ولم نكن نقطع طريق، ولم نكن نحرق دار ولم نكن نخالف القانون، بس إنت كنت يومها تخالف القانون أم لا وقت كنت تقتلنا بالحوزة وتهدمها على رؤوسنا”.

نصرالله وليّ أمر يقتل الجائعين!

وفي هجوم ناري على نصرالله قال الشيخ طفيلي “إنتبه لي يا سيد، نصيحتك قبلناها ولكن إنتبه لنفسك، يا سيد أنت في 7 أيار كنت منضبط بالقوانين اللبنانية، هاجمت العاصمة اللبنانية وأقفلتها على أهلها وردمتها بالتراب وفرضت على الناس ما فرضت، يا سيد أنا أسألك أنت كنت منضبط بالقوانين وقت لكنت تقتل المتظاهرين بطهران وقت لكانوا يصرخون من الجوع، هل يسمح لك القانون الإيراني، الإسلام، أنك تقتل واحد يقول جائع وأنت إمامه، أنت وليّ الأمر يقتل الجائعين! وينصر الفسدة والمجرمين أمتأكد أين أنت تقف يا سيد”.

مشهدية كربلاء تكررت في لبنان والعراق

كما أشار الشيخ طفيلي، كيف تم مواجهة وقمع المتظاهرين في العراق، قائلا “في العراق يا سيد قُتل إلى اليوم 250 على الأقل و11000 جريح كما تقول السلطات العراقية، يا سيد لقتلوهم مسلّحيك، مثل ما قتلونا مسلّحيك هنا في لبنان، ومثل الأمس يا سيد إذا بتشوف كيف هجموا جماعتك على المتظاهرين الأبرياء العُزَّل وحرقوا خيامهم، نحن عادة نبكي حين تُحرق خيام الإمام الحسين، يبدو أن مشهدية كربلاء تتكرر ولكن بصيغ أخرى”.

يا سيد نحن لسنا صهاينة ولا أمريكان، نحن من قاتلنا الصهاينة والأمريكان، نحن أعداء من عادى الله، نحن حقيقيين الذين نقاتل في سبيل الله ولا نلين لا معك ولا مع غيرك

اقرأ أيضاً: الطفيلي يُعرّي «الثنائي الشيعي»: يحمي الفساد ويخدم إيران!

سمفونية صهيو – أميركية

وقال الشيخ طفيلي “يا سيد نحن لسنا صهاينة ولا أمريكان، نحن من قاتلنا الصهاينة والأمريكان، نحن أعداء من عادى الله، نحن حقيقيين الذين نقاتل في سبيل الله ولا نلين لا معك ولا مع غيرك. سيد هذه السمفونية الصهيو- أميركية إطلع منها لأنها مسخرة، يا سيد ليس كل واحد على الطريقة الانقلابات العسكرية في العالم العربي، اليوم لدينا سمفونية التطرّف والدواعش، وكل واحد بدنا نصفّيه نلبسه تهمة ونصفّيه، وتصفية الشرفاء تحت عنوان صهاينة، هذا الموضوع عيب، أنه والله أنتم تأكلون سندويش بالشارع أنتم صهاينة وأميركان، وتابع “دعنا نكون واضحين. هؤلاء الناس الموجودين في الشارع أشرف ناس وأكرم ناس وأعز ناس وأفضل ناس وأطهر ناس”.

السابق
«سوف نهزم السقم» من قلب مستشفى الحريري.. هكذا يزرع الممرضون الأمل رغماً عن «كورونا»!
التالي
كورونا يوقف الدوري الإسباني.. ويخطف اهتمام الجمهور بدل المباريات!