“كل مواطن ما عم يفرز ببيتو ما يسمعني صوتو”، عبارة لا يمكن للبناني أن ينساه بعدما “تنطّح” بها وزير البيئة السابق فادي جريصاتي في إطار سياسة السلطة الدائمة بتحميل المواطن وزر الأزمات إن كانت بيئية إقتصادية أو حتّى صحّية، وفي الوقت عينه غض النظر والتستر على كوارث بيئية تحصل كتلك في مرج بسري أو المطامر العشوائية للنفايات وغيرها.
إقرأ أيضاً: جريصاتي يضرب من جديد: ادفعوا الضرائب حتى لو سُرقت !
وضمن حملة الثوّار القاضية بطرد السياسيين من الأماكن العامة، كان لجريصاتي حصة إذ تعرض له عدد من الثوار خلال تواجده في “مطعم في الجميزة” كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وقاموا بطرده على وقع عبارة “ما تسمعنا صوتك”.
