شغل تبادل السيطرة على سراقب متابعي المشهد السوري؛ بما أخفى ما هو اكبر بكثير: تحييد أكثر من 3000 مقاتل، وتدمير مئات الأهداف البرية (المراكز والمدرعات)، وحرمان النظام السوري من سلاح الجو.. هذا يعني لجيش متهالك أصلا:
إقرأ أيضاً: بالصورة: مراسل النظام يكشف «كذبة» السيطرة على سراقب!
- فقدان القدرة على المبادرة والهجوم لفترة طويلة من الزمن. – فقدان مناعة الصمود أمام الهجمات المرتقبة على كامل المساحة التي سيطر عليها مؤخرا ومناطق اضافية يتوقع استرجاعها بسرعة شديدة.
- فقدان التماسك الداخلي ما يفتح الباب امام انشقاقات يعتبر الحديث غير الموثوق عنها حاليا بمثابة ارهاصات. إعلان بشار “انتفاء العداء مع تركيا” وتذكيره “بالمصالح المشتركة والتداخل الثقافي والتاريخي” بين البلدين ( 4/3/2020) ليس إلا مهادنة منكسر؛ فرضت عليه المستجدات الميدانية سحب عنترياته السابقة (اعتباره تصريحات رجب طيب اردوغان مجرد فقاعات فارغة 17/2/2020) وتهيئة نفسه للعودة إلى “حدود سوتشي” لئلا يضطر لما هو أقسى من ذلك، أو يفرض عليه رعاته إذلالا أكثر من ذلك.