شهدت الأسابيع الماضية تقدّماً كبيراً لجيش النظام السوري في إدلب بدعمٍ روسي، إذ دخلت مدينة كفرنبل على جثث عشرات المدنيين، كما وخسرت المعارضة المدينة التي تقع بشمال غرب البلاد بعد تقدم قوات النظام في مسعاه لاستعادة آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة، لينزح قرابة مليون سوري بسبب قصف قوات النظام في الآونة الأخيرة.
إقرأ أيضاً: يوم ترمّلت الثورة.. «كفرنبل» وصرخة «حُريّة» الباقية!
الى أن تمكنت قوات الجيش الوطني السوري اليوم الخميس من استعادة السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، بدعم تركي.
وبعد سيطرتها على سراقب، قطعت قوات المعارضة طريقي “حلب-دمشق” و”حلب-اللاذقية”.
وكانت المعارضة السورية، في وقت سابق، الأربعاء، قد سيطرت على عدة بلدات في ريف إدلب الشرقي، لتقترب نحو مدينة سراقب.