«لقاء سيدة الجبل» يستنكر وضع حدود سياسية لمحاصرة كورونا: جعجعة من دون طحين!

لقاء سيدة الجبل

في ظل تلكّؤ الدولة اللبنانية في إتخاذ قرارات حاسمة لحماية اللبنانيين من فايروس “كورونا”، وإبقاء لبنان على الرحلات القادمة من إيران الموبوءة، إستنكر “لقاء سيدة الجبل” ما يحصل مفنداً الأسباب.

إقرأ أيضاً: تسجيل اول اصابة بـ«كورونا» في العراق.. رجل دين قادم من إيران!

وعقد اللقاء اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور أسعد بشارة، أمين بشير، انطوان قسيس، نوفل ضو، ايلي القصيفي، ايلي كيرللس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حسان قطب، ربى كبارة، طوني حبيب، سامي شمعون، سناء الجاك، سوزي زيادة، سيرج بوغاريوس، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، مياد حيدر، إدمون ربّاط وأصدر البيان التالي:

أولاً : يستنكر اللقاء أشدّ الإستنكار أن تضع الدولة اللبنانية حدوداً سياسية أمام التدابير المفترض إتخاذها لمحاصرة وباء كورونا وحماية صحّة اللبنانيين.

وبإزاء التلكؤ والتردّد الرسمي في التعاطي مع هذه الأزمة الصحّية، يطالب اللقاء بإنشاء هيئة وطنية لمعالجة الوباء مؤلفة من وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى كليات الطب ونقابات الأطباء والمستشفيات والممرضين والمخبريين والإختصاصيين.

يشكّل هذا الموضوع قلقاً خطيراً لدى جميع اللبنانيين خصوصاً أنهم لا يرون تدابير بحجم هذا القلق وإنما جعجعة من دون طحين.

ثانياً : تتفاقم الأزمة الإقتصادية أسبوعاً تلو الآخر خصوصاً أن إضرابات القطاعات الإنتاجية والخدماتية وآخرها الأفران هي في الواقع باكورة إنهيار إجتماعي ومعيشي خطير.

ويؤكّد اللقاء أن العلاج الوحيد للأزمة الإقنصادية والمالية غير المسبوقة هو التعاون مع صندوق النقد الدولي على قاعدة تطبيق برنامج تنفيذي يضعه الصندوق بالتعاون مع الحكومة اللبنانية وليس الإكتفاء بطلب المشورة منه.

ثالثاً : يكرّر اللقاء موقفه الثابت لجهة تشديده على أن لا علاج لمشكلات لبنان كافة إلا برفع وصاية إيران عن لبنان.

فلا حلّ إقتصادياً ولا مالياً ولا سياسياً وأخيراً لا حلّ صحياً إلا برفع هذه الوصاية عن وطننا لبنان، بدءاً بتطبيق الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية الدولية 1559-1701-1757-1680.

السابق
Iran Uses «Corona Virus» Outbreak to Justify Disappointing Turn-out in Mock Elections.
التالي
«لو كان يعلم» صندوق النقد الدولي!