اجتماعات وفد «النقد الدولي» بدأت.. والحكومة تبحث المقترحات!

حكومة دياب

حتى الساعة لم تتخذ الدولة اللبنانية قرارها فيما يتعلق بمصير الاستحقاقات المالية، وقد بدأت اخذ مشورة صندوق النقد الدولي حول سداد الديون الخارجية وقي مقدمها “اليوروبوند” الذي يستحق في 9 اذر المقبل، او التخلف عن الدفع.

وقد ترأس رئيس مجلس الوزراء حسان دياب صباح عند التاسعة من صابح اليوم في السراي الحكومي الاجتماع مع وفد خبراء صندوق النقد الدولي في حضور نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر عدره، وزير المال غازي وزني، وزير الاقتصاد راوول نعمه، وزيرة العدل ماري كلود نجم، المدير العام للقصر الجمهوري انطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية ومستشار رئيس الحكومة خضر طالب.

واوضح وزير المال “ان اللقاء مع وفد صندوق النقد الدولي يناقش في ما يمكن ان يقدّمه الصندوق من نصائح تتعلّق بخطة لبنان الانقاذية وفق رؤية الوفد للواقع المالي والنقدي”.

وذكرت “ال.بي.سي” “ان الاجتماع عرض للواقع الذي يمرّ به لبنان وتم تبادل للوجهات النظر بين الجانب اللبناني وصندوق النقد الذي وجه نصائح للبنان نابعة من قراءته للواقع اللبناني”.

ولفت الى “ان بعد الاجتماع مع دياب، وفد صندوق النقد الدولي سيلتقي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ثم وزير المال ولا لقاء له مع رئيس الجمهورية اليوم”.

إقرأ أيضاً: فضيحة بيع سندات «اليوروبوند» تابع.. 4 مصارف متورطة!

من جهتها، افادت “ام.تي.في” ان اجتماع البعثة الخاصة بصندوق النقد الدولي مع دياب كان استطلاعياً اوّلياً وهو تحضيري للاجتماعات المقبلة”.

واكد وزني بحسب “ام.تي.في” أن الإجتماعات تخصّص لما يمكن أن تقدّم بعثة صندوق النقد الدولي من دعم فني ولن تدخل في تفاصيل إستحقاق آذار وستبحث في خطة إقتصادية شاملة في ما يخص هيكلة الدين وعلى الحكومة أن تتخذ القرار النهائي

الى ذلك، افاد مصدر مطلع لوكالة “رويترز” ان حكومة لبنان تفحص غداً مقترحات الشركات المنافسة على إسداء المشورة المالية والقانونية بخصوص خياراتها في سنداتها الدولية.

وذكرت معلومات “ال.بي.سي” ان لبنان سيتلقى بعد ظهر غد الجمعة اجوبة مكاتب الاستشارة القانونية والمالية الراغبة في مساعدة الحكومة اللبنانية في حال اتخاذ قرار بإعادة هيكلة الدين وسيتم فضّ العروض في رئاسة مجلس الوزراء”.

السابق
رقم قياسي جديد بانخفاض قيمة سندات «اليوروبوندز».. لبنان على خطى فنزويلا!
التالي
تهديدات اسرائيلية لـ «حزب الله» سيدفع ثمناً باهظا اذا..!