ما بين الأميركي والإيراني.. الصناعة اللبنانية تحتضر!

سوبرماركت

لم يعد خفياً على أحد، أن سبب الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعصف باللبنانيين هي نتيجة سياسات اقتصادية فاشلة تراكمت تداعياتها على مدى سنوات، ممن يسمون أنفسهم “زعماء” وأصحاب كتل نيابية وازنة، حكمت لبنان على مدى سنوات وسرقت من خيرات أهله، ليُضاف الى ذلك من يسمون أنفسهم “مقاومين” وفي الوقت عينه يستفيدون من خلال “تخسيير” الدولة مليارات الليرات عبر المعابر الغير شرعية، ليُضاف الى هذه المعمعة حملات إفتراضية من قبل مناصري هذا الفريق تدعو الناس لمقاطعة البضائع الأميركية كما طلب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وإستبدالها ببضائع إيرانية بدأت تغزو الأسواق، وما بين الأميركي والإيراني، تكسد الصناعة اللبنانية، وتحتضر المنتجات، في مسعىً لإكساب المحاور وإغراق لبنان في العجز أكثر فأكثر!

إذ إنتشرت صفحة عبر الفايسبوك تحت عنوان: “عندي بديل”، قد يكون هدفها سامٍ يهدف لمساعدة اللبنانيين وإيجاد بدائل عن المنتوجات التي إرتفع سعرها مع إرتفاع سعر صرف الدولار، ولكن في المضمون كانت الصفحة تسعى لترويج البضائع الإيرانية والسورية على حساب الصناعات اللبنانية الى أن تدخل عدد من روّاد “فايسبوك” طالبين عدم تغيبب البضاعة اللبنانية فيما أصر آخرون على معرفة أسماء المحال التي تبيع صناعات إيرانية.

كما وعددوا أسماء المحال الموجود منها في الضاحية، الجنوب، بئر العبد، طريق المطار وغيرها من الأماكن:

https://www.facebook.com/groups/557448934979010/permalink/559548578102379/
https://www.facebook.com/groups/557448934979010/permalink/559880361402534/
https://www.facebook.com/groups/557448934979010/permalink/560004181390152/
https://www.facebook.com/groups/557448934979010/permalink/559547348102502/
السابق
جحيم الأسد أم مطامع أردوغان.. إدلب آخر قطع الكعكة السورية!
التالي
نزار صاغية: الإنتفاضة تدفع نحو تغيير النصوص القانونية