فضيحة بيع سندات «اليوروبوند».. سليم صفير متورط!

سليم صفير

على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية الصعبة التي تمر فيها البلاد، لم تكتف المصارف اللبنانية فقط بتهريب المليارات المنهوبة الى الخارج انما تستمر في سياسة التآمر على الشعب اللبناني والاقتصاد الوطني، مع فضيحة وضع بعض المصارف اللبنانية سنداتها باسم بعض المؤسسات‏ خارج لبنان لتمارس على الدولة ضغوطاً في عملية التفاوض معها لتسديد المستحقات.
الّا أن المصيبة تكمن في تورّط رئيس جمعية المصارف نفسه، سليم صفير، بالتواطؤ على الاقتصاد الوطني، فبيانات العام ٢٠١٨ تشير إلى أن محفظة بنك بيروت من اليوروبوندز تقارب 2.4 مليار دولار، أي ما يعادل كامل رأسماله.

وتشير معلومات حصل عليها موقع VDLnews، إلى أن بنك بيروت، لصاحبه سليم صفير، باع قرابة ١٠% من محفظته للأجانب في الأسابيع الماضية اي حوالي 240 مليون دولار.

إقرأ أيضاً: خيارات الدَين على الطاولة.. رويتزر: لبنان يدعو 8 شركات لتقديم عروض لإسداء المشورة!

علما أن عمليات البيع الحاصلة في الاسبوعين الماضيين لا يمكن تتبعّها لأن البيانات تصدر كلّ نهاية شهر، وبالتالي قد تكون النسبة تخطّت ذلك بكثير.

‏هذا وتسري معلومات أخرى عن إقدام بعض البنوك على نقل محفظتها من سندات اليوروبوندز إلى حسابات fiduciary لدى مؤسسات أجنبية لتهريبها من أية عملية سواب أو ضغوط لإعادة توظيفها.

رئيس جمعية المصارف اذا، الجالس على طاولة القرار في موضوع سندات اليوروبوند أحد أكبر المستفيدين من دفع الاستحقاق في آذار، علما أن الجمعية لم تخف موقفها التي اوضحته جهارا ببيان دعا لدفع الاستحقاقات “حفاظا على سمعة لبنان”… ولكن البيان غفل الحديث عن السبب الاساسي وراء الدعوة: الحفاظ على مصالح جيوب رئيس الجمعية وعدد من المصارف اللبنانية.

السابق
بالفيديو.. هيليكوبتر عسكرية تصطدم بكابل الـ «zipline» في كفردبيان
التالي
هذا جديد قضية المليارات المنهوبة!