تعرّف على الزينوبوت(Xenobots): أول روبوت حي في العالم!

الزينوبوت
قام العلماء بخلق أول روبوت حي باستعمال الخلايا الجذعية التابعة لضفدع أفريقي (Xenobots)، لا يخضع الزينوبوت للتّفسير الشائع للروبوت أو الآلة.

هذه الروبوتات ليست مصنوعة من المعادن و الأسلاك الكهربائية. بل من خلايا الجلد التي تقوم بتشكيل الهيكل وحمايته، ومن خلايا القلب التي تؤمن الحركة للآلة من خلال نبضها المستمر.

لا يتجاوز قطر هذه الروبوتات المليمترالواحد، لكي تتمكن من التجول بحرية داخل أجسامنا و أوعيتنا الدموية،و يمكن برمجتها على المشي و السباحة و العمل مع بعضها البعض.

كما أن قدرة هذه الروبوتات على البقاء على قيد الحياة نموذجية، فبدون تأمين الغذاء لها، يمكنها مواصلة التجول لأكثر من أسبوعين داخل أجسامنا، كما أنها قادرة على شفاء نفسها بنفسها حسب ما لاحظ العلماء.

يمكن لهذا الاختراع البيوتكنولوجى القيام بما لا يمكن لأية آلة معدنية القيام به، فقد بدأت الأبحاث حول الفوائد المستقبلية للزينوبوت، و يدعي العلماء أن هذه الآلات البيولوجية ستساعد على تنظيف المخلفات والملوثات في الماء و التربة.

الزينوبوت
الزينوبوت

وتستطيع الروبوتات المذكورة معالجة أمراض القلب و الأوعية الدموية و منعها من الانسداد لتفادي الموت المفاجئ بسبب السكتات والنوبات القلبية. كما أنها ستكون قادرة على نقل الدواء بسرعة وفعالية عالية لمعالجة الإلتهابات والأورام الخطيرة.

لا حدود لإمكانيات الزينوبوت وفوائدها على البيئة والإنسان، ولكن الكثيرين يشعرون بالذعر منها، فخطورتها توازي فوائدها، ففي الوقت الذي تكون فيه منظفة للتلوث و معالجة للأمراض التي ذكرناها سابقاً، قد تكون مسببة لأمراض أيضا إذا وقعت في أيادي أشخاص يستخدمونها للأذية، فقد عودنا الانسان على قدرته على فعل الأذى، و يمكنكم أن تتخيلوا عواقب استعمال هذا الاختراع الجديد لخدمة مصالح رجال المال و الأعمال، و خطورتها المحتملة بين أيدي أجهزة الدول و المخابرات.

اقرأ أيضاً: معلومات عن الفضاء الخارجي

السابق
مطار سوري يعود للعمل بعد 8 سنوات.. الضجة في حلب والمأساة في إدلب
التالي
اجراء ينذر بعواقب مالية مخيفة: توقف احد المصارف عن الدفع بالدولار!