بعد زيارة رئيس الحكومة حسان دياب لدار الفتوى الأسبوع الفائت بعد قطيعة دامت كل فترة التكليف والتشكيل بسبب رفض دار الفتوى تبنّي دياب رئيساً للحكومة مما أفقده الميثاقية السنّية، زار اليوم وزير الداخلية والبلديات في حكومة دياب، محمد فهمي دار الفتوى.
وقال فهمي بعد لقائه مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان أن “دار الفتوى بقيادة سماحته هي البوصلة في المحافظة على وحدة كلمة اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة”.
إقرأ أيضاً: بعد القطيعة.. دياب يزور دار الفتوى! (صور)
واعتبر أن “كلام سماحة المفّتي من تعاليم الله عز وجل، فهو لا يتفوه الا بأقوال الحق من العدالة والإنصاف والمحبة والتضامن والوحدة والسلام، بين كل أبناء الوطن”.
أضاف: “أكدت لسماحته الذي طالبني بحماية المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بتحسين أوضاعهم المعيشية أن حماية هؤلاء من واجبي الإنساني والأخلاقي، لكن المشاغبين والمندسين الذين يعتدون على المتظاهرين السلميين، على الاملاك وعلى القوى الأمنية ايضا بحجة المطالبة بالحقوق سنمنعهم من القيام بذلك”.
ولفت الى أن “الرئيس دياب يقوم بجهد متواصل لمعالجة الوضع اقتصاديًا وماليًا ونقديًا وهو الذي اختارني لحقيبة الداخلية ولا خلاف مع اللواء عثمان بل تنسيق دائم وشبه يومي”.