بعد أسابيع قليلة على تشكيل الحكومة برئاسة حسان دياب وسط بيئة إقليمية وداخلية مشتعلة، إن كان لناحية مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، أو الثورة المشتعلة في بيروت والرافضة لحكومة اللون الواحد أو كما تمت تسميتها بحكومة “حزب الله”، وصلت شخصية إيرانية الى بيروت قادمة من دمشق.
إقرأ أيضاً: رفضاً للتمثال جنوباً.. «تويتر» يشتعل: «لبنان أكبر من سليمانكم»!
إذ وصل رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني،اليوم الأحد، إلى مبنى الطيران العام في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، آتيا من دمشق، على رأس وفد يضم عددا من الشخصيات البرلمانية والسياسية، وذلك في زيارة رسمية للبنان تستغرق يومين، يلتقي خلالها كبار المسؤولين.
| وقال لاريجاني: “إنه لمن دواعي سروري وفخري واعتزازي، أن تتاح لي هذه الفرصة المتجددة، لكي أتشرف بزيارة هذا البلد الشقيق والصديق لبنان”. أضاف: “طبعا، لبنان هو بلد مؤثر في هذه المنطقة، ولطالما كانت هناك علاقات صداقة ومودة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وكما تعرفون فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تسعى دوما، إلى أن ترى لبنان الشقيق بلدًا حرًا سيدًا مستقلاً، وفي هذا الإطار، لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة والتبريك للبنان الشقيق، نخبًا وشعبًا وجمهورًا، على هذه الجهود الموفقة، التي بذلها، والتي أدت إلى تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة”. وختم لاريجاني، “سوف نسعى على الدوام، إلى أن تكون العلاقات الثنائية، بين البلدين الشقيقين، علاقات ممتازة، ونسأل الله لكم التوفيق”. ويلتقي لاريجاني غداً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة حسان دياب للتهنئة بنيل الحكومة الثقة، ولمناقشة الأوضاع المحلية والإقليمية، على أن يعقد مؤتمراً صحافياً في مقر السفارة الإيرانية في بيروت. |
