بعد الحديث أمس عن إصابة رائد ورقيب خلال مطارة عصابة قامت بخطف مواطن في صيدا، روت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة ما حصل بالتفصيل:
إقرأ أيضاً: جُرح «قوى الأمن» ينزف مجدّدًا.. إصابة رائد ورقيب بمطاردة في صيدا!
“بتاريخ 8/2/2020، أقدم مجهولون مسلحون على خطف المواطن س. ج. (مواليد عام 1982) من مدينة صيدا وفروا به الى جهة مجهولة. لاحقا، تلقت والدته اتصالا هاتفيا من الخاطفين يطالبونها بفدية مالية لتحريره، مهددينها بقتله في حال إبلاغها قوى الأمن الداخلي.
وعلى الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية للعمل على تحرير المخطوف وتوقيف المتورطين.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تمكنت الشعبة من تحديد هوية الفاعلين، وهم كل من:
– ج. ف. (مواليد عام 1988، لبناني، وهو الرأس المدبر لعملية الخطف)
– س. ب. (مواليد عام 1987، لبناني)
– م. ع. (مواليد عام 1977 لبناني).
وتبين أن الأول من أصحاب السوابق الجرمية ومطلوب للقضاء بالعديد من المذكرات العدلية، بجرائم سرقة ومخدرات ومحاولة قتل، وهو من الاشخاص الخطرين ومن أصحاب السوابق بجرائم سطو مسلح.
وبنتيجة المتابعة التي قامت بها الشعبة، تمكنت من تحديد مكان تواجد المخطوف داخل منزل في بلدة لبعا.
ومن خلال خطة محكمة للعمل على توقيف جميع المتورطين، عبر عملية متزامنة وتحرير المخطوف، تم تكليف قوة خاصة لمراقبة المنزل المذكور. وبنتيجة عمليات المراقبة المكثفة، نفذت قوة من الشعبة بتاريخ 12/2/2020، كمينا محكما في محلة مثلث الصالحية – كفرجرة، لتوقيف الأول.
وخلال عملية التوقيف، حاول المشتبه به الفرار على متن سيارة من نوع “هيونداي I10” بعد أن صدم الضابط رئيس القوة، لكنه لم يتمكن من الإفلات من الكمين، فتم توقيفه، وضبط في حوزته مسدس حربي.
ونقل كل من الضابط المصاب، ورتيب من الدورية أصيب بشظية خلال عملية التوقيف، الى المستشفى للمعالجة.
وبالتزامن، تم رصد المشتبه به الثاني في محلة الكورنيش البحري – صيدا، وتمكنت قوة تابعة للشعبة من توقيفه. وفي الوقت ذاته، نفذت قوة أخرى من الشعبة عملية مداهمة لمكان احتجاز المخطوف، تمكنت خلالها من تحريره وتوقيف المشتبه به الثالث الذي ضبطت في حوزته بندقية من نوع “بومب أكشن”.
وبالتحقيق مع الموقوفين، اعترفوا بما نسب إليهم، لجهة تنفيذهم عملية الخطف، والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص”.
