جُرح «قوى الأمن» ينزف مجدّدًا.. إصابة رائد ورقيب بمطاردة في صيدا!

قوى الامن الداخلي

لم يجف جرح المديرية العامة للأمن الداخلي بعد لينزف مجددًا مع تعرّض قوّة من شعبة المعلومات لإطلاق نار أصيب على إثره رائد ونقيب في الشعبة.

وفي التفاصيل، نفذت قوة من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي شرقي مدينة صيدا، مساء اليوم، عملية مطاردة لمطلوبين تخللها اطلاق نار، اسفرت عن اصابة رئيس مكتب صيدا وجزين في شعبة المعلومات الرائد “ف.ر” والرقيب “ا.ع.ن” بجروح، فيما اوقف اثنان من المطلوبين واصيب ثالث وفر رابع.

إقرأ أيضاً: هكذا علق وزير الداخلية على جريمة الاوزاعي!

وذلك بعدما تقدمت المواطنة اللبنانية “س.ج” ببلاغ لدى الجهات الأمنية المختصة ان نجلها اللبناني ح ج.(مواليد 1982) مخطوف وأن الخاطف ويدعى “ج.ف” يطلب فديه وقدرها 50 الف دولار.

وبناء على معلومات توافرت لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، تم رصد الشخص المتصل في منطقة شرق صيدا مع عدد من المطلوبين يستقلون سيارتين نوع “هيونداي” و”مرسيدس” على طريق عام الصالحية – مجدليون، وحصل اطلاق النار لعدم امتثالهم للدورية فاصيب كل من الرائد “ف.ر” رئيس مكتب شعبة المعلومات في صيدا وجزين بكسر في رجله والرقيب “ا.ع.ن” في رقبته كما اصيب “ع.ج.” الذي كان متواجدا مع المطلوبين بجروح. وتم نقل الجرحى الى مركز لبيب الطبي في صيدا.

واوقف كل من المطلوبين “ج. ف”. و”ح. ج” فيما فر الرابع ويدعى “ع. ف” الى جهة مجهولة. وتبين ان عمليه خطف “ح. ج” كانت مدبرة بالتواطؤ بينه وبين الآخرين بهدف كسب المال.

وكان ثلاثة من المطلوبين انفسهم اوقفوا وسجنوا في عام 2012 على اثر تورطهم بعملية سطو بقوة السلاح استهدفت مطعم KFC في مدينة صيدا واعقبها آنذاك تبادل اطلاق نار بينهم وبين إحدى دوريات قوى الأمن وأصيب خلالها أحد عناصر الدورية بجروح. وتمكنت شعبة المعلومات حينها من معرفة هويات الفاعلين وتوقيفهم خلال أقل من 48 ساعة، حيث اعترفوا بقيامهم بعملية السطو مع شخص رابع وبتعاطيهم المخدرات.

السابق
صندوق النقد الدولي يردّ على لبنان: «جاهزون للمساعدة»!
التالي
دعوى قضائية بحق يعقوبيان.. «تُحرّض» على الجالية اللبنانية في ديربورن!