هل تشفع «الثقة» لحكومة دياب عربيا ودوليا؟

الحكومة التذكارية لحكومة حسان دياب 21-1-2020

في جلسة غير دستورية نجحت السلطة السياسية بمنح الثقة الى حكومة حسان دياب، بالرغم من المعارضات الشعبية، منح البرلمان اللبناني أمس ثقته لحكومة الرئيس حسان دياب بأصوات 63 نائباً من أصل 84 حضروا جلسة ‏المناقشة التي انتهت في يوم واحد. ورفض 20 نائباً منحها الثقة، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت.
‎ ‎
في هذ السياق، أكدت مصادر ديبلوماسية لـ “السياسة الكويتية” ان نيل حكومة حسان دياب ثقة مجلس النواب، أمر لا يقدم ولا يؤخر خارجياً، باعتبار أنها ستبقى وفق المنظار العربي والدولي، صنيعة حزب الله الذي أشرف على تأليفها، وحشد لها من أجل منحها الثقة.

إقرأ أيضاً: بالأسماء.. هؤلاء هم من منحوا الثقة لحكومة دياب!

وقالت “ان موقف الغالبية من الدول العربية سيبقى على تحفظه الشديد تجاه هذه الحكومة التي ستجد نفسها محاصرة في محيطها العربي، إضافة إلى موقف المجتمع الدولي تجاهها، وهذا بالتأكيد لن يكون في مصلحة لبنان الغارق حتى الثمالة في مشكلات اقتصادية ومالية لا تعد ولا تحصى”.

واشارت المصادر، إلى “ان الحكومة اللبنانية ستواجه مرحلة شديدة التعقيد، إذا ما تمكنت من إظهار قدرتها على التفلت من قبضة حزب الله، وأكدت أن بإمكانها اتخاذ إجراءات تصحيحية فاعلة، لإنقاذ الوضع في لبنان، واكتساب ثقة الدول المانحة التي لم تر جدية في تنفيذ لبنان التزاماته التي تعهد بها في مؤتمر سيدر، ما قد يجعل المجتمع الدولي يعيد النظر بقراراته لمساعدة لبنان”.

السابق
بعد النقيب شريف.. استشهاد المؤهل أول زياد العطار متأثراً بجراحه!
التالي
الحكومة العراقية المقبلة أمام انسداد سياسي