تحرّكات الثلاثاء.. لمنع حصول حكومة اللاثقة على «الثقة»!

الاسلاك الشائكة قرب مجلس النواب

على أنقاض الوطن، تتجه القوى السياسية نهار الثلاثاء الى المجلس النيابي لإعطاء الحكومة فاقدة الميثاقية، الثقة، متجاهلين آلاف المواطنين الغير واثقين لا بالحكومة ولا برئيسها ولا حتى بأي سياسي مارس دور السارق بامتياز منذ سنوات، وأوصل لبنان الى ما هو عليه الآن.

إقرأ أيضاً: السلطة مصرة على الخيار الأمني.. جلسة الثلاثاء ستعقد بأي ثمن!

على صعيد متّصل، يستعّد الثوّار، للتحرّك نهار الثلاثاء لمنع النوّاب من الوصول الى المجلس، مسلوب القرار، بالرغم من جدران العزل التي شيّدتها السلطة الحاكمة بمحيط المجلس خوفاً من الشعب الغاضب، إذ أفيد عن بناء “جدار عارٍ إضافي بين مبنى “النهار” وفندق “لو غراي” تحضيرا لجلسة الثقة الثلاثاء”.

كما وإنتشرت دعوات من قبل الثوّار من مختلف المناطق اللبنانية للتحرّك يوم الثلاثاء لمنع إنعقاد الجلسة.

وكان الثوّار قد قاموا بتحرّك مماثل ومنعوا عقد جلستين تشريعيتين لمجلس النواب سابقاً ومنعوا وصول النوّاب الى المجلس، فهل سيتمكنوا من منع النوّاب الثلاثاء من إعطار حكومة اللاثقة “الثقة”؟

بيان تجمّع أساتذة مستقلين في الجامعات

كما وصدر عن “تجمع اساتذة مستقلين في الجامعات”، البيان التالي:

“هذه التشكيلة الحكومية التي تمثُل أمام مجلس النواب لمحاولة نيل الثقة هي فاقدة للشرعية الشعبية، لأنها امتداد لنهج السلطة في المحاصصة الطائفية، وبيانها يعكس استمراراً للسياسات الإقتصادية والمالية المدمرة لمصالح الناس. ونظراً لتشكيل هذه الحكومة بستار الإختصاصيين والأكاديميين، نحن كأساتذة جامعيين نعتبر أنّ مضمون البيان الوزاري ليس إلا تدويراً للسلطة السابقة، ولا يلبي أياً من مطالب الناس التي طرحتها الثورة الشعبية، ويضع البلد رهناً لسياسات صندوق النقد الدولي المجحفة بحق الطبقات الأكثر فقراً”.

أضاف: “لأننا في تجمّع أساتذة مستقلين في الجامعات” نؤمن أن الحل الأمثل للخروج من الأزمة يكون في بناء دولة مدنية عادلة وقادرة على المحاسبة ومحاربة الفساد، ولأننا نسعى الى  تطبيق نظام اقتصادي عادل، ولأننا ندرك خطورة الوضع الراهن في البلاد ونعي أهمية هذا الأسبوع المفصلي في الثورة، ولأن طلابنا نبض هذه الثورة قد سبقونا في الدعوة إلى الإضراب والتظاهرات يوم الثلاثاء المقبل (تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس النواب)، وتحمّلاً لمسؤولياتنا تجاه طلابنا وتجاه الوطن ندعو إلى تعليق الدروس والمشاركة الكثيفة في التحركات يومي الثلاثاء والاربعاء في١١ و١٢ شباط 2020″.

السابق
الجيش ينزف.. سقوط 3 شهداء في الهرمل!
التالي
الجيش يروي تفاصيل «الكمين المُحكم».. مُطاردة دمويّة وإستشهاد عسكريين!