«كُسرت الجرّة».. لا عونيون في «بيت الوسط» يوم 14 شباط!

التيار الوطني الحر وتيار المستقبل

ليس خافيا على أحد ان التسوية الرئاسية بين التيارين “المستقبل” و”الوطني الحر” باتت في مهب الريح، لا سيما بعد تكليف الرئيس حسان دياب، وبعد ان كان العام الفائت التيار البرتقالي اول المدعوين على 14 شابط ذكرى اغتيال الشهيد رفيق الحريري علم ان عملية توزيع الدعوات على كافة الأحزاب والجهات والشخصيات المدعوّة إلى المناسبة انتهت، الا ان “التيار الوطني الحر” لم يكن على قائمة المدعوين هذا العام، بحيث جرى إستثناؤه من الدعوات وضمّه إلى باقة “غير المرغوب بمشاركتهم” في إحياء ذكرى اغتيال الحريري، إلى جانب “حزب الله” الذي جرت العادة على عدم دعوته إلى هذه الذكرى.

إقرأ أيضاً: زمن التسوية الرئاسية انقضى.. العهد خرق بنودها الأساسية

إذاً لا عونيون في “بيت الوسط” يوم 14 شباط… هو موقف قائم بحد ذاته “يكسر الجرّة” مع العهد العوني ويختصر الكثير في الشكل، إن لجهة الرد على انقلاب العهد على التسوية التي أوصلت ميشال عون إلى سدة الرئاسة الأولى، أو لناحية إقصاء من يعمل على اغتيال الحريري سياسياً عن ذكرى اغتيال أبيه جسدياً. أما في المضمون، فخطاب رئيس “تيار المستقبل” سيكون “خطاباً مفصلياً ولعله يكون الأبرز له خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة”، حسبما وصفته مصادر التيار لـ”نداء الوطن”، مؤكدةً أنه سيضع “النقاط على حروف المرحلة السابقة والمرحلة المقبلة في ظل التحديات القائمة بعد التطورات الأخيرة”، مشيرةً في هذا الإطار إلى كون خطاب الحريري ينطلق من “مقاربات سياسية نقدية لا سيما إزاء مرحلة التسوية (مع عون) بشكل خاص”.

السابق
قرار مفاجئ.. القاضي جرمانوس يُنهي خدماته والسبب!
التالي
بالتفاصيل.. المصارف تشدد الخناق وتصدر «جدولا» صارما بالسحوبات!