إلا «حق» زياد أسود.. بالسهر!

زياد اسود

عشرات الحقوق

يحق للناس ان  تسحب أموالها من البنوك وليس بمقدورها. يحق للناس ان تتنعم بكهرباء دائمة.. تفتقر إليها. يحق للناس بالإستشفاء والتعليم وفرص العمل.. المفقودة. يحق للناس أن  تعرف اللصوص والفاسدين وتراهم خلف القضبان، الشيء الذي لم يحصل. 

اقرأ أيضاً: زياد أسود… توقّع السفر في يخت فهرب في «فلوكة»!

أسود الانقسام والكراهية

يحق للناس عشرات حقوق  لم يحصلوا عليها. وحده النائب.. أسود يطالب بحقه في التواجد في المطاعم حتى ولو استفز ذلك جمهوراً واسعاً من المنتفضين والجياع والعاطلين عن العمل.  يصر على كامل حقوقه بإستعراض قوة وكأنه مراهق يستعرض رجولته أمام حبيبته..

من أجل حقّه بتناول طعامه يكاد الأسود أن يوقع الضغينة والانقسام والكراهية بين الشمال وكسروان

يكاد أن يوقع الضغينة والانقسام والكراهية بين الشمال وكسروان، أو بين السنة والموارنة من أجل حقه المشروع بتناول طعامه حيثما يريد. إذا كان نائب الأمة يتصرف هكذا دفاعاً عن حقه بالسهر أينما يريد، فلا تلوموا الجياع على ردات فعلهم للحصول على حقوقهم. الاستمرار بالتنمر واستعراض القوة بات يهدد بردات فعل أعنف وأكثر تنظيماً. فإذا كان هذا هدفه فمن الممكن أن يحصل في أي وقت. 

مع كل التقدير للاصوات الكسروانية وغيرها التي أكدت على الوحدة الوطنية واستنكرت الفتنة.

السابق
لبنان امام استحقاق خطير في اذار.. وهذه إشكالية «اليوروبوند»!
التالي
بعد انتشار «كورونا».. هكذا تتعامل الصين مع مسلمي الإيغور!