بالصورة: رجل يطبع قبلة الوداع الأخيرة على حائط منزله في إدلب

ادلب

هي الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا، لكن ماذا عن الموت في جوانب الأرض السورية، حيث لا مفر من نيران الأسد التي قد تطال منزل أي مواطن بمجرد معارضته لهذا النظام الفاشي وخروجه عن سلطة الأسد الذي حرق البلاد كاملة وها هو يكتب آخر فصول الدم فيها ضمن إدلب.

فقد تداول الناشطون صورة لرجل كبير في السن يودّع منزله عبر قبلة يطبعها على نافذة البيت، حاملاً أوجاع الغربة والفقد والتهجير إلى أرض جديدة قد تلاحقه فيها نيران الأسد.

إقرأ أيضاً: نظام الوهم.. يهجّر أهل إدلب ويكشف عن «كورونا»

هذا وتداولت الصفحات فيديوهات عديدة بالغة الأسى لمناظر التهجير في إدلب، بعد سيطرة قوات الأسد بدعم روسي وإيراني على مدينة معرة النعمان.

السابق
تعاميم سلامة غير «معممة»..«محجوزة» عند دياب ووزني منذ 10 أيام!
التالي
ما بين بري ونصرالله؟