دياب يعد بتغيير المسار الانحداري.. والهيئات الاقتصادية تؤكد دعمها الحكومة في الإصلاح

حسان دياب

لا يزال لبنان غارقا في الأزمة الاقتصادية والمالية الوضع الاقتصادي والمالي، في ظل استمرار شحّ الدولار الأميركي في الأسواق اللبنانية وانخفاض سعر صرف الليرة في السوق الموازي، فيما تحاول حكومة دياب احتواء الأزمة الحاصلة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء حسان دياب أن الوضع الاقتصادي في البلد وفي كل القطاعات يعاني من صعوبات، لكن علينا أن نتحمّل قليلاً على أمل أن تستطيع الحكومة تحقيق إنجاز يؤدي إلى الخروج من الأزمة التي يعيشها لبنان.

كلام الرئيس دياب جاء خلال اجتماعه في السراي الحكومي مع وفد من الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير، وفي بداية اللقاء رحّب دياب بأعضاء الوفد، مشيراً إلى أن “الاجتماع يأتي مواكباً لاجتماعات لجنة صياغة البيان الوزاري كي تكون الهيئات شريكة في هذه الصياغة”.

أضاف: أعرف جيداً أن وضع المؤسسات الاقتصادية صعب، وأنها تقاوم الظروف وتواجه تحديات كبيرة.

إقرأ أيضاً: لا «Haircut».. هذا ما قاله صفير عن الودائع المصرفية!

وأشار إلى أن “الوضع في كل البلد وفي كل القطاعات يعاني صعوبات، لكن علينا أن نتحمّل قليلاً على أمل أن تستطيع الحكومة تحقيق إنجاز يؤدي إلى الخروج من الأزمة التي يعيشها لبنان. بكل أسف تتعرّضون لضغوط كبيرة وبكل أسف أيضاً فإن الذين يدمّرون المؤسسات إنما يشوّهون الحراك المطلبي الحقيقي وأهدافه الإصلاحية.

وختم: أعرف حرصكم على البلد لذلك أتمنى عليكم أن تكملوا على رغم الصعوبات لأن الحلول ليست صعبة، وإن شاء الله نستطيع تغيير المسار الانحداري لتستعيد الدورة الاقتصادية نشاطها.

من جهته، أكد رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، ثقة الهيئات بالدور الذي يقوم به رئيس الحكومة، مشدداً على أن “الهيئات ستكون إلى جانب الحكومة في خطواتها الإصلاحية”.

ثم قدم له خطة عمل الهيئات الاقتصادية لمواجهة الأزمة.

السابق
«كورونا» وصل الى روسيا.. تسجيل اول إصابتين بالفيروس!
التالي
العقوبات «تخنق» حزب الله صحياً.. وآخر الدواء في سوريا!