لا رضى سُنيّاً عن دياب.. والأجواء «غير مهيئة» لإستقباله في دار الفتوى!

حتى الساعة لم تتحدد وجهة العلاقة بين رئيس الحكومة حسان دياب ودار الفتوى وخصوصاً في ظل ما يحكى عن عدم رغبة من المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان في إستقباله في الدار. وفيما يقول متابعون ان لا عرفاً يحكم العلاقة بين المؤسستين اي رئاسة مجلس الوزراء ودار الفتوى وان اللقاء بينهما ليس مرتبطاً بقواعدم معروفة معينة، رأى رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط، أن “عدم استعداد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، لاستقبال رئيس الحكومة الجديد حسان دياب، يعبر عن موقف ضمني بعدم رضا المفتي ودار الفتوى عن تسمية دياب لرئاسة الحكومة”.

إقرأ أيضاً: إتصال دولي وحيد بين لبنان والغرب.. والعرب غائبون!

وأوضح عريمط في تصريح لـ”الشرق الاوساط” أن دار الفتوى ومفتي الجمهورية “يجسدان دور لبنان الوطني والعربي والإسلامي، وهناك شعور لدى الرأي العام اللبناني وخصوصًا أهل السنة بأن رئاسة الحكومة فُرضت عليهم من تحالف عون وحزب الله، ما أدى إلى إقصاء الحريري”.

وعن الموعد المحتمل للقاء المفتي مع دياب، رأى الشيخ عريمط أنه “عندما تتهيأ أجواء إيجابية لدى الشارع السني عندها قد يحصل لقاء”.

السابق
هذه هي الطرق المقطوعة بالثلوج!
التالي
الهامش يضيق أمام دياب.. الحكومة في «حقل نار» مالي داخلي وخارجي!