بعدما أثارت وزارة الإتصالات بلبلة وتسببت يإثارة الغضب الشعبي وتفجيره في ثورة 17 تشرين رفضاً لضريبة الواتس أب التي فرضت على الإتصالات المجانية، تسلّم اليوم الخميس، طلال حواط وزارة الإتصالات من الوزير السابق محمد شقير.
ووعد حواط، في تصريحٍ، “باعتماد أقصى درجات الشفافية والحرص على الترحيب بكل آراء أصحاب الإختصاص”.
وبحماس قال: “أتمنى تحييدي عن السياسة، “جايين نشتغل” من أجل تحسين القطاع ولا نريد إلغاء أحد، ولا داع لـ”واسطة” من أجل مقابلتي فالباب مفتوح للجميع”.
إقرأ أيضاً: وزارة الإتصالات أشعلت ثورة 17 تشرين.. فمن هو طلال حواط الوزير الجديد للوزارة؟
اضاف: “أنا لست حزبيًا، وأشكر “اللقاء التشاوري” على تسميتي. وأظن أنه اختار الشخص المناسب في المكان المناسب”.
وتمنى حواط “تحقيق المصلحة العامة وألا نتكلم بالسياسة والمحاسبة، ولنعط الوقت للدراسات المعمقة وأخذ القرارات اللازمة في الحكومة”، واعدًا بـ”العمل الدؤوب لتحسين قطاع الاتصالات”.
