بالرغم من دخول وزارة الطاقة والمياه على خط كارتيلات النفط، وإعلانها عن إستلام هذا القطاع، إلا أن الأزمة الإقتصادية عادت لتخيّم مجدداً على مصالح أصحاب المحطات، إذ عاد التصعيد برفع سعر البنزين.
إقرأ أيضاً: هل سينقطع البنزين خلال ساعات؟.. البراكس يُلوّح بقرارات جريئة!
وأفادت أنباء صحافية أن “أصحاب المحطات سيضيفون اليوم الثلاثاء، 1900 ليرة على كل صفيحة محروقات اذا رضيت الوزراة او لم ترضَ”، وسط الحديث عن أن إضراب شامل سيعم المحطات في حال فرضت الوزارة ضبط على أي محطة.
من جهتها، قررت الجمعية العمومية لنقابة أصحاب محطات بيع المحروقات تكليف رئيس النقابة إجراء المزيد من الاتصالات مع رئيس الحكومة وتجمع الشركات المستوردة للنفط ووزيرة الطاقة والمياه لايجاد الحلول اللازمة لانصاف أصحاب المحطات في لبنان على ان تعود الجمعية العمومية للانعقاد في خلال 48 ساعة اي يوم الجمعة على يحدد الموعد لاحقا.
وكانت الجمعية العمومية قد اجتمعت برئاسة النقيب سامي البراكس وحضور حشد من أصحاب المحطات ( 75 محطة) وناقشت الخطوات الواجب اعتمادها لانصاف أصحاب المحطات.
وتقرر اعطاء مهلة اضافية للاتصالات مع المسؤولين المعنيين.
