منهبة.. وليس وطناً!

الثورة اللبنانية

لبنان منهبة للعصابة الحاكمة وليس وطنا 

اكثر أنظمة الاستبداد  خطورة  تلك التي تتقنع بالديمقراطية …

كان لالمانيا هتلر وللاتحاد السوفياتي ستالين لإيطاليا موسوليني لإسبانيا فرانكو ،  لرومانيا  تشوشيسكو لبغداد صدام ، لليبيا معمر لدمشق  الأسد وابنه  ، للسودان البشير ، الخ ..

إقرأ أيضاً: من داخل الانتفاضة وليس تنكراً لها

في لبنان  يوجد هذا النموذج من الأنظمة المقنعة بالديمقراطية : نسخ من الطغاة يحتمون بحلقات من طوائفهم  وبالله، وبميلشياتهم المسلحة . صادروا الدولة وثروتها بالشراكة مع النظام السوري  لحوالي عشرين سنة ومسوخ  طغاة صغار في خدمتهم  ، ثم استكملوا النهب منفردين بعد خروج الجيش السوري .مارسوا كل أنواع الحروب والقتل  للحفاظ على مراكزهم وثرواتهم المنهوبة .

متوهم ٌ من يظن أن هذه العصابة  ستتخلى عن الغنيمة   النادرة  التي هي لبنان  حتى لو تحول الى ركام ، هذا البلد هو منهبة بالنسبة لها وليس وطنا !!! 

السابق
بعد غياب ثماني سنوات.. هذه دلالات خطبة الجمعة لخامنئي
التالي
حزب الله يهدد مقاطعي الحكومة: «لن ندعكم وشأنكم»!