هل يعود الحريري الى السراي الحكومي؟«كتلة المستقبل» تحسم الجدل

سعد الحريري

بعدما كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إحتمال عودة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الى السراي الحكومي مجدداً بعدما إستقال تجاوباً مع الضغط الشعبي الذي بدأ في 17 تشرين أول 2019، وفي ظل التعقّد الحكومي وعدم قدرة الرئيس المكلف حسان دياب على تشكيل حكومة تكنوقراط وسط الضغط السياسي الممارس عليه، تجيب مصادر كتلة “المستقبل” عن فرضية مساندتها لدياب، وإذا كانت راضية على آدائه بالقول: “ليس هناك رضا او عدم رضا على دياب، بل هناك موقف محايد من كل ما يحصل”.

إقرأ أيضاً: الحريري الى الواجهة مجدداً.. وهذا ما قاله عن تشكيل الحكومة!

أضافت: “الرئيس سعد الحريري الذي قال للجميع، اذا لم أتمكن من تشكيل الحكومة كما اريد لن اقف حجر عثرة امام تشكيلها، فهو منذ استقالته يتواصل مع دول عدة ومع المؤسسات العربية والدولية، لكنّ الإجابة جاءت موحّدة من قِبل الجميع “نريد حكومة مكتملة ومجلس وزراء قادراً على الاجتماع واتخاذ القرارات، فلا أحد من تلك الدول مستعد لعقد اتفاقات مع حكومة تصريف اعمال”.

وأوضحت المصادر لصيحفة “الجمهورية”، “نحن لم نتخذ موقفاً من حسان دياب سوى أننا طالبناه بتشكيل حكومة في اسرع وقت ممكن، ولم نضع شروطاً عليه بل وضع الحريري شروطاً على حكومته فقط، اما الآخرون فهم احرارٌ في اختيار شكل حكومتهم. أما الحريري فهو اختار عنواناً واحداً للحكومة التي اراد تشكيلها برئاسته وهي حكومة تكنوقراط او من الاختصاصيين، لأنّ تجربته الشخصية عبر اتصالاته اليومية، تؤكّد صوابية خياره. والرئيس الحريري توقّع الذي يحصل اليوم ونبّه الى ضرورة تشكيل حكومة خلال 24 ساعة، فاتضح له بأنّهم لم يتمكنوا حتى الساعة من الاتفاق حتى على شكلها، وهذه المشكلة واضحة وهي ليست عند الحريري، لأنّه لم يصرف او صرّف الاعمال”!

وتؤكّد المصادر، أنّه “لو طُلب من الحريري العودة فهو لن يوافق ولن يعود، وهو ما زال على رأيه من ضرورة تشكيل الحكومة سريعاً، وهو حريص على عدم عرقلتها بأي طريقة، لذلك هو لا يتكلم ولا يعلّق، وعلى رغم من ذلك يُتهم بالعرقلة ويُحمّل المسؤولية فكيف لو تدخّل فعلاً”؟

على هذا السؤال، تجيب مصادر كتلة “المستقبل” بأنّ “الحريري لم يرفض تكليف دياب. والذين تظاهروا امام منزل الأخير ليسوا من مناصري المستقبل”.

السابق
ما حقيقة التواطؤ بين المصارف والصيارفة؟
التالي
جعجع يتحدث عن علاقته بالحريري.. ويدعو لانتخابات مبكرة