إلى أين يصل أسامة سعد في دعمه للحركة الشعبية؟

اسامة سعد

تغريدة سعد

أطلق النائب أسامة سعد موقفاً متقدماً جديداً قبل أيام قليلة من خلال تغريدة قال فبها: أتقبل نقد الجميع، وأوضح إسقاط نظام صدام ومحاربة الإرهاب كانا حجة قوى عراقية ودول جوار العراق للتعاون مع أميركا…. (لسنا معهم). برضى تلك القوى والدول  كرست أميركا نظام الطائفية والفساد …. (لسنا معهم). برغم القمع الدموي، تنبثق وطنية عراقية تحمل مطالب شعبية….. (نحن معها بلا تردد).

موقف (سعد هذا لا يمكن مقارنته مع مواقف أقرانه من النواب. كما أنه متقدم عن مواقف معظم القوى السياسية في لبنان الذي ما زال محتارا في انحيازه إلى هذا المعسكر أو ذاك .وبعضه يناقش ما بين السيء والاسوأ وينحاز إلى الأقل سوءاً.

اقرأ أيضاً: اسامة سعد: الطبقة السياسية تحاول تكييف سياسات البلد مع مصالحها ومد اليد على جيوب الناس أمر مرفوض

أما  سعد فقد اختار الانحياز إلى المطالب الشعبية المطروحة أكانت هناك في العراق أو هنا في لبنان. السؤال المطروح: كيف يمكن أن يُستفاد من هذا الموقف والموقع لبناء حركة شعبية مستقلة وخصوصاً أن سعد متقدم حتى على الكتلة الاجتماعية التي يمثلها، لكنه يخطو خطوة في الطريق إلى الحركة الشعبية المستقلة.

السابق
العراق يؤكد إبلاغه مسبقاً بضربة عين الأسد.. ودعوات لمنع التصعيد!
التالي
بعد انتشار صوره مع مسؤولين إسرائيليين.. غصن يعتذر من الشعب اللبناني!