في البترون.. وقفة تضامنية مع عصام خليفة: نصرة للحق ورفع الظلم!

عصام خليفة

تتوالى ردود الفعل الغاضبة بعد قرار إحالة الدكتور عصام خليفة الى القضاء، وقد نظم اصدقاء خليفة في بلاد البترون، وقفة تضامنية معه للتعبير عن استنكارهم وشجبهم للقرار الصادر بحقه عن الهيئة الاتهامية في بيروت والتأكيد على “الاستعداد التام لمناصرة الحق ورفع الظلم وصون الكرامات”.

وأقيمت الوقفة في معهد الآباء الكبوشيين في البترون، وشارك فيها الى جانب خليفة، النائب فادي سعد، مجد حرب ممثلا الوزير والنائب السابق بطرس حرب، الياس الياس ممثلا النائب السابق سامر سعادة، واضافة الى فاعليات بترونية، مسؤولون وممثلون عن الأحزاب والتيارات السياسية في منطقة البترون.

وقال المحتجون انه “هذه الوقفة هي بداية تحرك واسع وليست مجرد محطة. وأننا لن نهدأ قبل إحقاق الحق، ولن نسمح بمس الكرامات، مهما كلف ذلك من جهد ومن نضال، سقفه القانون وغايته العدالة، ودعا اهالي بلاد البترون كما في كل لبنان، إلى أن يكونوا على أتم الإستعداد لمناصرة الحق ورفع الظلم وصون الكرامات. كما ندعو رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي النزيه سهيل عبود أن تكون هذه القضية مشمولة برعايته فنركن ونطمئن”.

إقرأ أيضاً: هيئات ثقافية لبنانية تتضامن مع عصام خليفة

خليفة

ثم كانت كلمة شكر من الدكتور خليفة لكل من شارك في التحضير للقاء التضامني وكل من حضر معتبرا أن “ما يجمعنا اليوم هي القيم الكبرى التي قام عليها معنى لبنان الكبير في الذكرى المئوية الأولى كذلك الجامعة اللبنانية التي هي قضية تقدم مجتمعنا وحداثته وإنمائه.”

وقال: “إن العامية الكبرى والانتفاضة التي بدأها شباب الوطن منذ 17 تشرين الاول ركزت على اقتلاع الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية وانتصار دولة القانون والمؤسسات وترسيخ إستقلال الدولة اللبنانية على قاعدة حقوق الإنسان وقضية جامعتنا الوطنية هي في طليعة اهتمامات هذه العامية.”

وحيا “قضاء لبنان من خلال الرئيس اسعد بيرم الذي اصدر الحكم العادل في الدعوى المقامة علي من قبل الدكتور فؤاد ايوب” مؤكدا “ثقتي بالمسؤولين الكبار في هذا القضاء لاسيما الرئيس سهيل عبود والرئيس غسان عويدات.”

وأضاف: “إن استقلالية القضاء عن القوى السياسية وممارسته سلطاته ضد الفساد والفاسدين مهما علا شأنهم هو السبيل الذي يقي مجتمعنا من الدخول في الفوضى وهذا هو هدف تحركنا” لافتا الى “وجود فساد كبير في الجامعة اللبنانية وننتظر العلاج بحركة إصلاحية جذرية تعيد النظر في بنية الجامعة وتحترم الاستقلالية على قاعدة اللامركزية الموسعة وتحقيق القيادة الجماعية وتعزيز وضع طلابها وإنصاف اساتذتها من خلال وقف تسلل حملة الشهادات المشبوهة وتعزيز الوضع المادي والمعنوي لأصحاب الكفاءة والإبداع والتفوق بينهم بالاضافة الى تعزيز الجسم الاداري”.

وتابع: “إن استمرار انهيار الجامعة اللبنانية لا يمكن إيقافه الا مع استقالة أو إقالة الدكتور ايوب وتعيين عمداء أكفاء وإحياء المجالس الاكاديمية أو باختصار عودة القانون الى الجامعة وتحقيق استقلاليتها.”

وختم خليفة مؤكدا: “الجامعة اللبنانية ستنتصر وشعبنا من خلال عاميته الكبرى سينتصر على كل العاملين لانهيار المجتمع والدولة والوطن”.

السابق
ايران «بطلة».. فيلم أميركي «تأديبي» طويل!
التالي
دار الفتوى يخرج عن صمته.. وهذه حقيقة دعمه لبعض الأسماء المرشحة في حكومة دياب؟