لقاء دياب – باسيل لم يكن ناجحاً.. و«الثنائي الشيعي» مع حكومة سريعة!

جبران باسيل

 يجمع المراقبون والمتابعون لمسار تأليف الحكومة ان العرقلة والتاخير مرده الى المحاصصة وإصرار اطراف في السلطة الحالية على التعامل مع الحكومة قيد التأليف بنفس ذهنية ما قبل 17 تشرين الاول كما تستمر هذه الاطراف في تجاهل اهمية القرار الاميركي المتخذ بتصفية اللواء قاسم سليماني وما لهذا القرار من تداعيات على مستوى المنطقة.

ومن منطلق قراءته جيداً للتطورات لفتت، مصادر الثنائي الشيعي عبر “الأنباء” أن “لا تغيير في موقف حزب الله وحركة أمل في الملف الحكومي، لا بل هناك إصرار على استعجال تشكيل الحكومة أكثر من أي وقت مضى بعد اغتيال قاسم سليماني، وهم من جهتهم أزالوا كل العراقيل التي كانت تعيق مهمة التأليف”.

إقرأ أيضاً: «فيتوات» باسيل تؤخر الحكومة.. هل يصمد دياب؟

في الوقت نفسه اشارت مصادر اخرى الى ان اجتماع الرئيس المكلف حسان دياب بالوزير جبران باسيل لم يكن ناجحاً، في ظل الاملاءات التي حاول باسيل فرضها على دياب بذريعة انه يملك التكتل النيابي الأكبر الذي سيمنح الثقة للحكومة في مجلس النواب، فيما الحقيقة أنه يستند إلى تأثيره على توقيع رئيس الجمهورية لمرسوم التشكيل. لكن المصادر نقلت عن دياب إصراره ان “يتم الاحتكام لرئيس الجمهورية حيث ستكون الكلمة الفصل”.

وفيما أفادت المعلومات ان الحكومة باتت في مرحلة اللمسات الاخيرة، لفتت المصادر الى ان ما يجري هو عبارة عن تحسين شروط في ربع الساعة الاخير ما بين باسيل ودياب ومحاولة فرض بعض الاسماء وتعديلات على توزيع الحقائب.

السابق
هذه احوال الطرق اليوم!
التالي
تهديدات «حزب الله – العراق» من كل «حدب وصوب».. للبرلمان والاميركيين والاكراد!