يتندر المعارضون السوريون كلما التقى بشار الأسد بشخصية سياسية أو عسكرية فهو يعني انتهاء أجل قريب، كما حدث في صدفتين العام الفائت.
حيث زار الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير بشار الأسد في 17 كانون الأول من عام 2018 وخلال زيارة البشير كأول رئيس عربي يكسر العزلة عن بشار ويعيد العلاقات معه منذ انطلاق الثورة السورية، كانت المظاهرات قد انطلقت في الخرطوم والتي أدت لخلع البشير عن السلطة ومحاكمته بشكل عسكري على الجرائم التي ارتكبها بما فيها من قضايا فساد.
إقرأ أيضاً: بالصور.. هكذا أجهض سليماني أحلام الثورة السورية
بعدها بأشهر وخلال معرض دمشق الدولي الذي هلل النظام له في دعاية إعلامية كبيرة وهيمنت فيه الشركات الإيرانية على ثلث مساحة المعرض، زار الأسد رئيس وزراء أبخازيا وهي دولة صغيرة تعترف فيها روسيا، وما أن غادر رئيس الوزراء حتى تعرض لحادث سيارة وتوفى في لحظتها.
اليوم وبعد حادثة اغتيال سليماني تداولت صفحات سورية صورة لزيارة قام بها قاسم سليماني مؤخراً إلى سوريا وانتشر خلالها صورة له مع بشار الأسد، وكان التعليق الساخر أن اللعنة حلت عليه هذه المرة.