لا تزال عملية فرار رجل الاعمال من اصل لبناني كارلوس غصن اليابان تتفاعل دوليا ومحليا، لا سيما في ظل الرقابة المشددة التي كانت مفروضة عليه من قبل السطات اليابانية التي وضعته قيد الاقامة الجبرية حيث يواجه اتهامات تتصل بجرائم مالية ينفي ارتكابها.
وقد ذكرت شركة إم.إن.جي التركية الخاصة لرحلات الطيران أن “المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان موتورز كارلوس غصن استخدم إحدى طائراتها على نحو غير قانوني للفرار من اليابان مضيفة أنها قدمت شكوى قانونية”.
وأصبح غصن مطلوبا دوليا بعدما أعلن يوم الثلاثاء أنه فر إلى لبنان هربا مما وصفه بأنه نظام قضائي “فاسد” في اليابان.
إقرأ أيضاً: كارلوس غصن «طريد الإنتربول».. دعوى قضائية ضده!
وقالت الشركة “في كانون الأول 2019 استأجر عميلان مختلفان طائرتين من إم.إن.جي جيت” مضيفة أن أحد موظفيها اعترف بتزوير السجلات لاستبعاد اسم غصن من الوثائق الرسمية.
وتابعت الشركة في بيانها “كانت إحدى الرحلتين من دبي إلى أوساكا ومن أوساكا إلى اسطنبول والأخرى من اسطنبول إلى بيروت. لم تكن هناك صلة واضحة بين الرحلتين المستأجرتين”.
وألقت الشرطة التركية الخميس القبض على سبعة أشخاص منهم أربعة طيارين في إطار تحقيق بشأن مرور غصن عبر تركيا. وأرُسل المحتجزون إلى المحكمة اليوم الجمعة بعد تقديم إفاداتهم في الواقعة إلى الشرطة.
