يمرّ لبنان بوضع اقتصادي ومالي دقيق هو الأسوأ على الاطلاق مع شحّ الدولار وانخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية بعد ان كان ثابتا لسنوات وهو ما انعكس بشكل سلبي على مختلف القطاعات.
وقد اثرت الأزمة بدورها على القدرة الشرائية التي انخفضت حوال 40% ناهيك عن اقفال بعض المؤسسات ابوابها. فيما المؤسسات التي لا تزال تتحدى الأزمة خفضت بعضها رواتب الموظفين حوال الـ 50% وصرفت البعض الآخر.
إقرأ أيضاً: وقف حرب التجويع وملاحقة المافيات.. الحراك يطالب
وفي ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية، كشفت “الدولية للمعلومات”أن ألف طالب (860 من الشمال) لم يتمكنوا من تسديد 500 ألف ليرة كقسط تسجيل سنوي في الجامعة اللبنانية.