تجاوزت حكومة بغداد “القطوع” الامني بعد انسحاب جميع المتظاهرين من محيط السفارة الاميركية من بغداد ولكن يبدو ان للامر تداعيات سياسية بدأت للتو.
وفي هذا الإطار نقلت وكالة رويترز: ان السفارة الأميركية في بغداد اعلنت أن كل العمليات القنصلية العامة عُلّقت حتى إشعار آخر. وطلبت السفارة من مواطنيها مراجعة قنصليتها في أربيل بدلا من بغداد.
السلطات العراقية
في حين أعلنت السلطات العراقية، أنها أمنت مجمع السفارة الاميركية في بغداد، مؤكدة انسحاب جميع المحتجين من محيط البعثة الدبلوماسية.
“حزب الله”
في المقابل أعلن المكتب السياسي لكتائب “حزب الله” أنه “لبينا دعوة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بتغيير مكان الاعتصام مقابل العمل الجاد لاقرار قانون اخراج القوات الأجنبية”، مشيرا الى انه “سنراقب عمل البرلمان الأسبوع المقبل للمباشرة بتشريع قانون اخراج القوات الأجنبية وفاءً لدماء الشهداء”.
