«معادلة حمادة».. عون الى الرابية بعد عودة الحريري الى بيت الوسط!

في إطار الجبهة التي بدأت تتشكل في وجه العهد، فتحت ممارسات وتصريحات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وصهره الوزير جبران باسيل الصراعات اللبنانية على ابوابها الواسعة في ظل سياسة التهميش والانكار والمكابرة ورفض التنازل للشارع والاستعلاء على الشركاء في الوطن. فبعد طفح كيل الرئيس سعد الحريري، جاء الناءب مروان حمادة ليكمله النائب السابق وليد جنبلاط والذي اعلن خروجه ايضاً من علاقة “ربط النزاع” مع عون وباسيل وقرر مقاطعة الحكومة.

وفي معادلة جديدة اراد حمادة تكريسها وهي عودة عون الى الرابية اي الى الفترة التي كان فيها رئيساً للتكتل النيابي وليس رئيساً للجمهورية مقابل عودة رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري الى بيت الوسط. وذلك في إشارة واضحة الى سقوط مفاعيل التسوية الرئاسية وهي التي منحت عون كرسي بعبدا.

إقرأ أيضاً: ريفي يشيد بالإنتفاضة وديمومتها.. الحكومة تشبه «حزب الله»

وقال حمادة : “رئاسة الحكومة غير مستقلة ورئاسة الجمهورية منحازة الى سياسة​ البلاط والمطلوب تغيير العقلية”، واشار الى ان “المطلوب حل جذري ولا يكفي ان يعود رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري الىبيت الوسط انما المطلوب ان يعود رئيس الجمهورية ميشال عون الى الرابية”.

وشدد على أن “سياسة المحاصصة والتبعية اوصلت البلد الى الانهيار”، لافتا الى “اهمية تشكيل حكومة اختصاصيين لا يكون رئيسها مرتهنا لأحد”.

رد عطالله

ورد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطالله على كلام حمادة، في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقال : انه “إذا كان من حل جذري مطلوب كما يقول النائب مروان حمادة، فالحل ان يكون في ​السجن​ من اعترف انه قبض لأنه كان مزنوقاً وأنه يمسك دفترين للمحاسبة واحد له والآخر يقدمه للمالية كي يتهرب من الضرائب وأنه ساير قاتل ابيه ولم يعتذر من المسيحيين لأنه قتلهم وهجّرهم وكذلك ايضاً أزلامه وأشباهه”.

السابق
بالفيديو: حملة حياتك – بلحظة.. أوقفوا «حمام الدم»!
التالي
العاصفة تضرب مجدداً.. العثور على غطاسي الجية حيين!