سرّ عدم تسمية «القوات» للحريري.. هل من دور للسعودية؟

الحريري جعجع

فيما انسحب رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري من السباق الحكومي بعد سلسلة من المطبات السياسية التي وضعها فريق العهد والممانعة أمامه من جهة، ومن جهة ثانية بعدما رمى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حبل الخلاص للفريق الممانع وذلك بعدما اعلن عدم تسميته الحريري، وفي المقابل اعلان الأخير اعتذاره عن التكليف.

موقف القوات رأى فيه التيار الأزرق انه نوع من الخذلان، وقالها الحريري علنا انه تفاجأ بموقف القوات. في هذا السياق أكّد وزير الاعلام السابق ملحم رياشي انّ “إعتبارات عدة أفضت الى عدم تسمية “القوات” لأي أحد في الاستشارات النيابية الملزمة”.

إقرأ أيضاً: الحريري يتبرأ من حكومة باسيل: «يروح يدبر حالو»!

وقال  في حديث الى “بيروت اليوم”، عبر mtv: “كان هناك تباينات كبيرة في وجهات النظر مع الرئيس سعد الحريري في الفترة الأخيرة ولكن الاختلاف لا يجب أن يؤدّي إلى أي خلاف”، مضيفاً: “منحب الحريري وبيحبنا”.

وأعلن ان “في المرحلة المقبلة ستكون هناك جلسة مصارحة حقيقية بين قيادات من “القوات” و”المستقبل” حول كل الملفات”، كاشفاً انه كان “مع تسمية الحريري لرئاسة الحكومة واللعبة الديمقراطية كانت تمارس في القوات”.

ولفت الى انّ “الحديث عن انّ الموقف السعودي حسم قرارنا غير صحيح والعلاقة مع السعودية مميّزة والمملكة “غائبة عن السمع” منذ 17 تشرين الأول لكن هذا لا يعني أنها تخلّت عن حلفائها”، مؤكداً انّ “السعودية لم تتخلَّ عن سعد الحريري ولم تطلب من رئيس حزب “القوات” سمير جعجع التخلّي عنه”.

وقال: “هناك تواصل يوميّ بين “القوات” و”المستقبل” واتفاق على استراتيجيات لكن بعض المواقف تختلف في بعض الأحيان، أما مع “التيار الوطني الحر” فالوضع مختلف”.وأضاف: “لسنا على اطّلاع على الطبخة الحكومية ولم نتدخّل ولن نشارك في الحكومة”.

السابق
.. في «عهدة» الولي الفقيه !
التالي
5 اصابات جراء القاء قنبلتين يدويتين في المنكوبين!