الحريري يتبرأ من حكومة باسيل: «يروح يدبر حالو»!

سعد الحريري

لا يزال تكليف الوزير السابق حسان دياب لترؤس الحكومة المقبلة يترنّح في ظل ما حملته هذه التسمية من علامات استفهام حول لعبة الاسماء التي انقضت باختياره من جهة وغياب الميثاقية والغطاء السني ما يجعلنا امام حكومة من لون واحد.

اما رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، قرر المواجهة اليوم، رافعا الغطاء السياسي عن تسمية دياب مؤكدا بشكل لا لبث فيه عدم تأييد تكليفه بشكل علني ولا حتى ضمنا، وكان للحريري مواقف لافتا اليوم في سايق الاستباك الحكومي، مؤكدا “لا يمكن ان أعمل مع من يهاجمني على الدوام و”بيربحني جميلة” ولم ألتقِ الرئيس المكلّف قبل يوم واحد من تكليفه كما أشيع انما قبل اسبوع في اطار المشاورات التي كنت أجريها”.

اقرأ أيضاً: دياب في بعبدا.. ما جديد الاستشارات الحكومية؟

وقد نقلت قناة الـ”MTV” عن الحريري​ أن “الحكومة المقبلة ستكون حكومة وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل ولن أترأس اي حكومة يكون فيها باسيل “يروح يدبّر حالو” الا اذا اعتدل هو ورئيس الجمهورية ميشال عون”. ولفت إلى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري يعلم انني لا ألعب بالنار انما تعوّدت على إطفائها ولست نادماً على الاطلاق”، مشيراً إلى “أنني لا أقبل بشيطنة ​السنة​ واتهامهم بسرقة البلد ولم أسمّ الرئيس المكلّف ولا تغطية له ولا ثقة اذا اقتضى الأمر”، مضيفاً “آسف أن العهد يتصرّف “كأنو ما في شي بالبلد” ويتذاكى كما لو أنه يتبنّى الثورة وآمل أن يكون صادقا وتكون الحكومة من الاختصاصيين”.

وعن التسوية الرئاسية قال الحريري “يحملني بعضهم مسؤولية التسوية علما ان مرشحي كان سليمان فرنجية وغيري من رشح عون ووافقت لاحقا لأمنع الفراغ ولا أخجل بهذا القرار لأني منعت الفراغ”، مشيرا”القوات دفعتنا إلى التسوية الرئاسية ثم اتّهمتنا بها، اسألوهم عن مواقفهم وأسبابها”.

وعن مواقف جنبلاط قال “الحريري وليد بك يريد أن يكون مع الحراك المدنيّ ويهاجم “المستقبل”، لا أعلم كيف تُعالج المشكلة معه”.

من جهة ثانية، توجه الحريري بالتهاني إلى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، آملا أن تحمل معاني الأعياد بشائر المحبة والسلام والتقارب بين اللبنانيين والخلاص للوطن من مشاكله وأزماته.

السابق
قرار «مفاجئ» على الحدود السورية.. الدخول بعشرة آلاف ليرة!
التالي
«الجوكر» خسِر عشرين كيلوغرام من وزنه بأعجوبة!