حكومة دياب تستجدي الغطاء السياسي

عون وبري ودياب

حقق “حزب الله” وفريق العهد نقطة لصالحهم لناحية تكليف حسان دياب رئيساً للحكومة عوضاً عن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، ولكن ما لم يُحسب حسابه هو عملية التكليف التي بدأت تعاني من مخاض التشكيل خاصةً مع رفع الغطاء السني عنها وفقدانها الميثاقية.

إقرأ أيضاً: هل يتحمّل حسان دياب الكلفة السياسة لتكليفه؟

في هذا الاطار بدأ الإستجداء من قبل الثنائي الشيعي يظهر لناحية تشكيل الحكومة، إذ شدد وزير حزب الله في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش، على أن “الحكومة المقبلة بحاجة إلى غطاء سياسي، وعليه، فإننا ندعو إلى مشاركة واسعة من قبل الجميع، وهذا مقتضى المسؤولية الوطنية، والشعور بمشاكل الناس، من خلال الدعوة إلى أن يكون هناك مد يد العون للرئيس المكلف، لأنه لا بديل عن تشكيل حكومة، وبالتالي فإن أي مطلب مهما كان محقا، لا يمكن أن يحقق أو يعالج إن لم يكن هناك سلطة ومؤسسات تعمل”.

ورأى “أن أول الخطوات على طريق المعالجة يكون بتكوين السلطة من خلال تشكيل حكومة تحظى بالتعاون، ويكون لها برنامجها الإنمائي والاقتصادي والمالي والنقدي والاجتماعي. وهناك ورقة إصلاحية، إذا أرادت الحكومة أن تتبناها أو أن تضيف عليها أو أن تعدل بها فليكن، فهذا أمر مفتوح وقابل للنقاش، ولكن الأهم أيضا ولا يقل أهمية عن إدارة شؤون الناس، هي مسألة أن نصون الانجازات التي تحققت بمعادلة الردع، وأن لا نسمح لأحد أن يمس بقوة لبنان، وأن لا يكون هناك أبدا أي محاولة لإضعاف معادلة الردع، لأنه إذا لا سمح الله جرى أي محاولة لإضعافها، فهذا يعني مساس وتهديد لمصير لبنان، خصوصا في ظل هذا التحدي الخارجي، وهذه التحولات والمخططات التي تجري حولنا”.

السابق
قصة مهندسة قتلها الأسد.. ذهبت للمخبر لإنقاذ الجرحى ولم تعد!
التالي
ماذا يجري في مدارس «المقاصد»؟!