بدأت تتضح صورة الاستشارات النيابية اليوم والى اين تتجه الامور، فبعد اعلان كتلة المستقبل الكتلة السنية الاكبر في مجلس النواب، تعرضت حكومة الرئيس حسان دياب الى إنتكاسة جديدة مع إعلان كتلة “الوسط المستقل” انها لن تسمي وزراء لها كي لا تحمل الحكومة صبغة حزبية وانها تصر على حكومة اختصاصيين مستقلين، الامر الذي يعني ضمنياً عدم المشاركة.
إقرأ أيضاً: «حزب الله» يكابر: لا احد يفكر بحكومة اللون الواحد!
وبما ان “المكتوب” يُقرأ من عنوانه، تؤكد مواقف الرئيس نجيب ميقاتي وتصرفاته عدم رضاه عن الرئيس المكلف، فبعد إمتناعه عن تسمية احد في الاستشارات الملزمة وسفره قبيل الجولة البروتوكولية للرئيس المكلف على رؤساء الحكومات السابقين، لم يلتق ميقاتي دياب بسبب السفر كما لم يلتقه اليوم في مجلس النواب.
وقال النائب نقولا نحاس بإسم الكتلة: “المرحلة الحالية تتطلب اجراءات استثنائية عبر فريق عمل متخصص مستقل قادر على اعطاء الثقة للناس والمجلس النيابي. وتمنينا ان تكون الحكومة مصغرة مع بيان وزاري مقتضب يتضمن برنامج اصلاحات”. ورداً على سؤال: قال ان الرئيس ميقاتي ستحدث هاتفياً اليوم مع الرئيس المكلف، وقال ان سفره مرتبط بتخطيط مسبق قبل اسبوعين.
