«ثوار الشوف»: مستمرون.. دياب لا يمثل الإرادة الشعبية!

الشوف ثورة

يبدو أن تكليف الوزير السابق حسان دياب لرئاسة الحكومة المقبلة لم يحظ بقبول الشارع المنتفض منذ 17 تشرين الأوّل، اذ اكّد المحتجون في مختلف المناطق ان لا يلبي تطلعاتهم ومطالبهم. في هذا السياق، أصدرت مجموعة “ثوار الشوف” بيان حول أخر التطورات في لبنان اخرها تكليف دياب معتبرين ان الرئيس الحكومة الجديدة لا يمثل الارادة الشعبية وانهم مستمرون في تحركاتهم تحت شعار “كلن يعني كلن”.

وجاء في بيان ثوار “الشوف” انه بعد وضوح مطالب الشعب اللبناني وأهداف ثورته لأكثر من ستين يوم، ها هي المنظومة الحاكمة تذر الرماد في العيون لحرف النظر عن أهداف الشعب المنتفض.

نحن اليوم أمام رئيس حكومة لا يمثل الإرادة الشعبية بأسلوب تسويات مصلحية وفساد مستشري وإرتهانات للخارج تفرض الإمساك برقاب العباد وتحويلهم لرعايا في طوائف ببدعة الديمقراطية التوافقية تارةً وبالميثاقية لخدمة مصالحهم تارةً أخرى.

إقرأ أيضاً: «لا عودة الى الوراء».. لبنان ينتفض: حسان دياب لا يلبي مطالب الثورة!

مستمرون تحت شعار “كلن يعني كلن“.

  • لا للمناورات والمواجهات التي تستهتر بحقوقنا وتترك البلد يتجه نحو الانهيار.
  • مخاوفنا من تكليف حسان دياب تندرج تحت تساؤلات، هل حكومته ستتوافق مع مطالب الثورة بتشكيل حكومة من مستقلين ومتخصصين ولا تتضمن اي وزير تابع لطرف سياسي؟!
  • ما أسقطته الثورة من حكومة محاصصة وقهر وتجويع وانقسامات بين ٨ و ١٤ آذار لن تقبل بفرضه من جديد.
  • بناء دولة الحق والقانون والنزاهة مطلبنا ونرفض تكليف شخصية من موقع الانقسام القديم لمحاولة استعادة قسمة اللبنانيين بما يخدم اعادة البلد لما قبل الثورة.
  • مطالب الناس واضحة: رئيس ووزراء من خارج الاصطفاف السياسي, وبرنامج حكومي انقاذي بمهلة زمية قصيرة وإطلاق يد القضاء للمحاسبة واستعادة الأموال المنهوبة وإقرار قانون انتخابي عادل لانتخابات نيابية مبكرة.

عدا ذلك مشاطرات مرفوضة.

التظاهرات في الشوف
السابق
شيطنة السنة: من الإرهاب إلى الفساد
التالي
مأزق السلطة أم الإنتفاضة؟!