اثار تكليف الوزير السابق حسان دياب تشكيل الحكومة المقبلة، امتعاضا كبيرا لدى الشارع المنتفض من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب منذ 17 تشرين الأوّل، حيث يرى المحتجون ان دياب لا يمثل الارادة الشعبية ولا يلبي تطلعاتهم، وفي بيان صادر عن “ثوار البقاع” تم التأكيد فيه ان الشارع البقاعي يرفض رفضا قاطعا تسمية دياب أو العودة الى تسمية الرئيس سعد الحريري.
وجاء في البيان التالي:
الانتفاضة الشّعبيّة في لبنان، الثّوّار والثّائرات اللّبنانيّون/ات في المناطق اللّبنانيّة كلّها، أيّها الشّعب اللّبنانيّ..
نحن، ثوّار وثائرات البقاع الأوسط والغربيّ، نتوجّه إليكم بتحيّةٍ ثوريّةٍ نابعةٍ من القلب.
تحاول السّلطة السّياسيّة اليوم استعادة الانقسام القديم المتمثّل بطرفيه 8 و 14 آذار عبر الشّارع والإعلام.
نودّ التّأكيد اليوم على أنّ لا عودة إلى الوراء. الانقسام اليوم واضحٌ وصريحٌ، الشّعب بمواجهة السّلطة السّياسيّة بكافّة أطرافها وبمواجهة المنظومة السّياسيّة بكافّة أشكالها.
نعلن أنّ الشّارع البقاعيّ (الأوسط والغربيّ) اليوم يرفض رفضًا قاطعًا تسمية حسّان دياب أو العودة إلى تسمية سعد الحريري أو أيّ وجه آخر من المنظومة الحاكمة.
إقرأ أيضاً: «ثوار الشوف»: مستمرون.. دياب لا يمثل الإرادة الشعبية!
مطالبنا واضحةٌ، فلا تخدعكم الدّعاية الإعلاميّة.
المطلوب:
حكومةٌ انتقاليّةٌ مصغّرةٌ، مؤلّفةٌ من اختصاصيّين من خارج المنظومة السّياسيّة وذات صلاحيّاتٍ تشريعيّةٍ استثنائيّةٍ؛ تعمل على تحسين الوضع الاقتصاديّ – المعيشيّ، فصل القضاء عن السّلطة السّياسيّة ومحاسبة الفاسدين، الدّعوة إلى انتخاباتٍ مبكّرةٍ وفق قانونٍ انتخابيٍّ عادلٍ.
لا عودة عن هذه المطالب!
