بعد رسو الخيار عليه، لم ينتظر الرئيس المكلف حسان دياب الأسبوع المقبل ليجري استشارات التأليف غير الملزمة في مجلس النواب. فالتقى رؤساء الحكومات السابقين ورئيس مجلس النواب وعددا من الكتل النيابية للوقوف على مطالبهم في ما يتعلق بالتوليفة الوزارية الجديدة، التي يصر دياب حتى اللحظة على الأقل، على أن تكون حكومة اختصاصيين، على وقع اجراءات أمنية مشددة وامتعاض لم يخفه الشارع، ومقاطعة اشتراكية حملت كثيرا من الرسائل بإتجاه الرئيس المكلف، شأنها في ذلك شأن قرار القوات والمستقبل البقاء خارج الحكومة.
إقرأ أيضاً: مأزق السلطة أم الإنتفاضة؟!
وبعد انتهاء الاستشارات غير الملزمة، انه استمع اليوم الى رأي بري وسمع منه كل ما هو مفيد لتشكيل الحكومة واشكره على هذا الدعم واستمعت أيضاً إلى الحريري وخبرته وإن شاء الله سنتعاون فيما بيننا.
واشار دياب أن “كل الأطراف تتماشى معي بما يخص حكومة المستقلين الاختصاصيين بمن فيهم حزب الله وفي الوقت المناسب سأزور دار الفتوى أي بعد التشكيل”.
كما شدّد دياب “من يشكل الحكومة هو رئيس الحكومة ولن اعتذر ولن أدخل في الجدل القائم حول الشارع السنّي وما يُقال عن أنّني لا أمثله، مؤكدا “نحن بحاجة الى حكومة مستقلين واختصاصيين حان وقت العمل، ونسأل الله التوفيق فلبنان في العناية الفائقة ويحتاج الى كل جهد ممكن من جميع القوى السياسية والحراك الشعبي والشعب اللبناني”.
