في خضم المماطلة لناحية تشكيل الحكومة، وبعد إشعال حرس مجلس النواب غضب الشارع مجدداً بعد إعتدائهم علىمتظاهرين سلميين أمس الثلاثاء في محيط عين التينة، عاد المُحتجّون الى الساحات بتحرُّكات المندِّدة بالقمع والإعتداء على المتظاهرين، فوصلت تظاهرةٌ منهم الى أمام المجلس النيابي وسط بيروت للتظاهر هناك.
إقرأ أيضاً: بعد التظاهرة في بيت الوسط.. طريق كورنيش المزرعة مقطوعة!
وحمَّل المحتجّون رئيس مجلس النواب نبيه بري والنواب المسؤوليّة عن ما حصل امس من اعتداءات وصفوها بـ”الوحشية” من قبل شرطة مجلس النواب، مطالبين بمحاسبة المرتكبين والمسؤولين عن إعطاء الأوامر بالهجوم على المتظاهرين السلميين.
وعند جسر الرينغ، تجمعت مجموعة ضد المعتصمين في باحة اللعازارية وساحة الشهداء وأرادت التقدّم باتجاه الساحات إلا أنّ القوى الأمنية منعتها، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع، وذلك بعدما تعرضت خيمة”الملتقى” لإعتداء من المجموعة الميليشياوية نفسها وتم طردهم من الساحة.
ووأوردت الـ “ال.بي.سي” أن القوى الأمنية تقف حاجزًا بين مجموعتين من المتظاهرين في رياض الصلح.
