هكذا علّقت «هيئة تنسيق الثورة» على انسحاب الخطيب

ساحة الشهداء

مع إقتراب موعد الإستشارات النيابية غداً الإثنين والتي من المفترض من خلالها تكليف رئيس جديد للحكومة، وبعد إنسحاب سمير الخطيب من السباق الحكومي، أكّدت “هيئة تنسيق الثورة” ان “الشأن الاقتصادي والمعيشي كان المحرّك الأول للثورة التي ترفض وتدين أي تدخل خارجي في شؤون لبنان الداخلية”، لافتةً الى انّ “ثورتنا ثورة أخلاق وبناء وهي حضاريّة سلميّة وهي ثورة الدعوة لاحترام الدستور والقانون”.

إقرأ أيضاً: عشية الإستشارات.. دريان يسحب الخطيب لمصلحة الحريري

وأشارت “الهيئة”، التي لا تتبناها مجموعات أخرى من الثورة على أساس أن هذا المؤتمر لا يمثل حراك الثوار، إنما هو عبارة عن أشخاص أكثرهم من حزب ٧ يريدون ركوب الثورة، الى انّ “الثورة فضحت خلال أيام معدودة 30 سنة من الجرائم المالية والاقتصادية ونعلن انّ إسقاط الحكومة وورقتها الاصلاحية الواهية لم يكن موجهاً ضد فريق بل كان موجهاً ضد كل السلطة”.

ودعت الشعب اللبناني الى “المشاركة الكثيفة والفاعلة في الثورة في كافة ميادينها وساحاتها”.

وتعليقاً على إنسحاب المهندس سمير الخطيب لصالح رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، قالت: “نرفض مهزلة التأليف قبل التكليف، وترشيح الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة مرفوض من قبلنا”.

كما دعت “الهيئة” إلى “إجراء انتخابات نيابية مبكرة وفق القانون النسبي وتخفيض سن الاقتراع الى 18 سنة”.

كما وكان قد صدر قُبيل المؤتمر الصحفي لهيئة تنسيق الثورة، بياناً عن فئة أخرى من الثوّار المتواجدين على الأرض جاء فيه:

“هنالك مؤتمر صحفي بعد قليل يقوم به أشخاص بإسم الثورة.

إن هذا المؤتمر لا يمثل حراك الثوار، إنما هو عبارة عن أشخاص أكثرهم من حزب ٧ يريدون ركوب الثورة.

هذا المؤتمر والأشخاص المشاركين به لا يمثلوننا لا من قريب ولا من بعيد. هدفهم التحكم بنا وقيادة المنتفضين.

نحن نرفض من أي قناة إعلامية نسب هذا المؤتمر لنا وبرمجته ليصبح المنبر الإعلامي للثورة ونحذر أي وسيلة إعلامية من هكذا فعل يعكس صورة سيئة عنها.

ملاحظة: هنالك دعوات لقطع الطرقات بالمسامير.

هذه الدعوات ليست من قبل الثورة وكل ثائر يرفض هكذا فعل غير منطقي، فنحن كنا ومازلنا نريد البدء بالإستشارات الملزمة وهكذا فعل يمكن أن يسبب بضرر كبير بالمواطنين وهو فعل يمثل المدسوسين وعبيد الأحزاب فقط”.

السابق
عشية الإستشارات.. دريان يسحب الخطيب لمصلحة الحريري
التالي
سمير الخطيب يعتذر على خط «دار الفتوى-بيت الوسط»