أثار خبر إنسحاب سمير الخطيب من السباق الحكومي توتراً لدى الأوساط السياسية خاصةً في قصر بعبدا. وكما كان متوقعاً، لم يشأ رئيس الجمهورية ميشال عون الاستمرار بالدعوة للإستشارات النيباية نهار الإثنين تحت تأثير الضغط الذي مارسه الشارع السنّي لجهة تمسكهم بسعد الحريري رئيساً مقبلاً للحكومة الجديدة.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: مع تعقّد عملية التأليف.. وقفة احتجاجية أمام مجلس النوّاب!
ووفقاً لمعلومات للـLBCI أجرى “الحريري اتصالاً بعون طالبا منه تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة ورئيس الجمهورية اتصل بعدها بالرئيس بري للتشاور”.
وعلى الإثر أعلنت رئاسة الجمهورية تأجيل الاستشارات النيابية الى الإثنين المقبل بتاريخ 16 كنون أول 2019.
وقالت في بيان: “في ضوء التطورات المستجدة في الشأن الحكومي وبناء على رغبة وطلب معظم الكتل النيابية وافساحا في المجال امام المزيد من المشاورات والاتصالات، قرر الرئيس عون تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة غدا الى يوم الاثنين 16 كانون الاول”.
