«الفزاعة البرتقالية» منتصبة.. النزوح والتوطين والتسويات!

جبران باسيل

لا جديد في خطاب وزير الخارجية جبران باسيل، ولا يبدو انه قابل للتطور او لملاقاة الحراك الشعبي بعناوين عدة ولا سيما رفض التوطين الفلسطيني والسوري. وكما جرت العادة وفي المحافل الخارجية والاوروبية تحديداً والتي يهولها كلمة “نازح سوري” او لجوء، استعاد باسيل
في كلمة له خلال افتتاح النسخة الخامسة من الحوار الأورو- متوسطي يوروميد في روما، الفزاعات اللبنانية والمسيحية نفسها وكذلك موقع لبنان وخضوعه للتأثيرات والنزاعات وفرض عليه تسويات موقتة يدفع ثمنها.

إقرأ أيضاً: مرسوم تثبيت اساتذه وترفيع موظفي جمارك من بيت الوسط الى بعبدا

وقال باسيل : “خطوط التقاطع الخارجيّة أنتجت احتكاكات عديدة في بلدنا ومحيطه، وأنتجت أزمات وحروبًا، وكان للبنان دومًا ضرر منها، ولم يستفد يومًا من مصائب غيره بل دفع ثمن الصراعات المزمنة باللجوء الفلسطيني على أرضه ودفع ثمن التسويات المؤقتة نزوحًا سوريًّا يتغلغل في نسيجه”.
وعن موقع لبنان الجيو-سياسي والمختلف فيه عن حلفائه، ذكر باسيل، أنّ “لبنان في موقعه الجغرافي هو عربي الهويّة، والبعض يريد أخذه شرقًا والبعض الآخر يريد أخذه غربًا، ونحن نريده جسر تواصل بين الشرق والغرب”، لافتًا إلى أنّ “لبنان بتمركزه هو في قلب الصراع العربي- الإسرائيلي وكذلك العربي- الفارسي وخاصة السعودي- الإيراني، ونحن نريده مرتكزًا للحلول العادلة”.

السابق
اول توقيف غيابي لاحد مناصري إرسلان في ملف قبرشمون
التالي
حراك البقاع ينبض بناجي الفليطي.. والحكومة المستقلة في خيمة حلبا