هل يُصاب جبق بعدوى «جرأة» البستاني؟!

جميل جبق
اما وقد تجرأت وزيرة التيار الوطني الحرّ للطاقة ندى بستاني بالاستيراد المباشر للوقود من دون وسيط، تحت ضغط انتفاضة شعبية فضحت قادة سلطة مهترئة، فما الذي يمنع وزير حزب لله الطبيب الزميل جميل جبق على ان يضرب بيد من حديد عصابة احتكار الدواء في لبنان؟

هل يمنع شعار “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة” ركل عصابة احتكار الدواء باقدام الشرفاء؟

لم يفعل وزير الطاقة سابقاً محمد فنيش ما فعلته الوزيرة ندى البستاني لسبب واحد، هو أن من قام بهذا الاجراء فعليا هي الانتفاضة وليست وزيرة الطاقة وحدها… وإلا فكيف نفسر تقاعس الوزير فنيش عن المهمة وكيف نشرح تأخر وزراء الطاقة في التيار الحرّ الذين تعاقبوا على الوزارة الى الآن؟
ماذا ينتظر الوزير جميل جبق ومدير مكتبه ومستشاروه المعروفون بانتمائهم الحزبي لقلع عصابة احتكار الدواء من شركات تبيع اللبنانيين الدواء بأسعار مضاعفة عن الدول المحيطة؟
الى الآن لم يسجل لفريق عمل وزير الصحة اي انجاز وطني كبير فليتفضلوا وليستغلوا فرصة وجود الشرفاء في الساحات وانحياز الرأي العام لمعاقبة مرتكبي الخيانة الاقتصادية العظمى.
واكثر من ذلك، الى متى ستستمر الوكالات الحصرية؟ وضمن نطاق وصلاحيات مَن تقع؟

اقرأ أيضاً: رهان خاطئ ولا «مناقصات».. ماذا وراء الصحوة المفاجئة لوزارة الطاقة؟

لتذهب الوكالات الحصرية إلى الجحيم

أما من ناصر ينصرنا، نحن الناس!

هذا النظام الراسمالي الحرّ ليس الا بنظام مأزوم يمرّر مصالح عصابات برجوازيات الطوائف وعصابات احزاب مالية.

فليسقط الاقطاع المالي ولتسقط إمارة دواعش المال…

هذا النظام المأزوم بصراعات أقطابه بحاجة للأنسنة.
والانسنة لن تكون إلا على يد جيل شاب من الشرفاء همّه الوطن والشعب لا النهب والكذب والنفاق وإفلات زعران الأحياء  ضد كل من يكتب او يقول رأيا فاضحاً للأنذال….

السابق
دانا حمود بين ظلم الاحتجاز والتسامح مع «البلطجية»
التالي
هذه ابرز القرارات في اجتماع بعبدا المالي