القطاع السياحي يحتضر: لا حجوزات فندقية وحركة السفر تتراجع 65%

عيد الميلاد راس السنة

ينتظر لبنان مشهد قاتم ماليا وإنسانيا ملامحه أسوأ من زمن الحرب، في حال استمرار مراوغة طبقته السياسية في التفاق على مخرج حكومي، وتنذ المشهدية الاقتصادية بانفجار اجتماعي قد يسبق “الفَرَج الحكومي” إذا ما تأخّرت الدعوة إلى الاستشارات النيابية التي تتراقص على حبال تأجيل المواعيد وترجيح الأسماء المكلّفة.

وتثبت الوقائع ان فاتورة المماطلة السياسية التي يدفعها الاقتصاد، مرتفعة جداً ومُكلفة على شتى القطاعات،في هذا السياق، أعلن نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إنّ لبنان لم يشهد في تاريخه المعاصر وضعاً في هذه الدرجة من التدهور، مشيراً الى أنّ لا حجوزات فندقية حتى الآن لتمضية عيديّ الميلاد ورأس السنة، ولا بوادر أمل، باستثناء اللبنانيين المغتربين الذين يملكون منازل في لبنان.

اقرأ أيضاً: الأزمة اللبنانية نحو الأسوأ.. العواصم الغريبة تتحضر لإرسال المعونات!

وأشار بحسب ما نقلت صحيفة “الجمهورية” الى أنّ حركة الحجوزات في فنادق العاصمة تقتصر على 10 في المئة فقط، أما خارج بيروت فمعدومة حيث وضع الفنادق تحت الصفر. “كما أنّ التاجر الذي يسلّم الفنادق المستلزمات كالمأكولات وغيرها، يشترط الدفع بالدولار الأميركي ونقداً، فيما الوسيلة غير متوفرة لتأمين كامل المبلغ بالدولار نقداً.”

تذاكر السفر

 الى ذلك كشف نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، عن تراجع حركة حجوزات تذاكر السفر 65% في المئة، إن في السوق المحلية أو الصادرة أو الواردة.

وشرح لـ”المركزية” أن “لا طلبات إطلاقاً في السوق الواردة، أما في ما يتعلق بالصادرة Outgoing فهناك طلبات لا نستطيع تلبيتها، لأن أصحاب المكاتب لا يستطيعون تحويل الأموال إلى المورّد الذي نتعامل معه، مع الإشارة إلى أن لدينا شركاء في باريس وتركيا واليونان وقبرص…  

السابق
الأسد لا يستبعد سيناريو التقسيم.. ويصف شكر ترامب بـ«النكتة»
التالي
لبنان سدّد سندات دولية.. وهذه قيمتها