رفعت مديرية صحة إدلب الصوت عالياً بعد تهديد القطاع الطبي في المدينة المنكوبة بشكل كامل جراء انعدام المشتقات النفطية وخاصة الديزل في أسواق المدينة، ما ينذر بكارثة طبية تؤدي إلى إغلاق عشرات المشافي والمراكز الصحية أبوابها وعجزها عن تقديم الخدمات الطبية، وسط غياب الدعم المقدم من المنظمات الدولية.
إقرأ أيضاً: نكسة الروس من حميميم الى ادلب
وتهدد الكارثة أقسام طبية بالغة الأهمية كغرف الإسعاف وأقسام العناية المركزة وحواضن الأطفال ومراكز غسيل الكلى إلى جانب توقف سيارات الإسعاف.
وناشدت مديرية الصحة في إدلب المدينة الخارجة عن سيطرة النظام السوري، المنظمات الدولية والمؤسسات المعنية بضرورة التدخل لوقف الكارثة، ويذكر أن النظام السوري يطبق حصاره على إدلب بمساعدة قوات حلفائه ويستمر في عمليات القصف الجوي رغم دخول المنطقة في اتفاق خفض التصعيد الموقع في اجتماعات آستانة.
